ننتظر الموت داخل جدران منازلنا وندعه يطرق أبوابنا لكننا لن نترك أرضنا أبدًا”.. بتلك الكلمات المؤثرة بدأ تقرير فضائية "القاهرة الإخبارية" بعنوان "لن نترك أرضنا أبدًا.. عودة الفلسطينيون لديارهم حتى بعد تدميرها".
وقال التقرير إن مشاهد عودة الفلسطينيين الي منازلهم في شمال غزة وقرارهم بالبقاء فيها رغم قصف جيش الاحتلال، وخطواته الممنهجة لإبادة الشعب الفلسطيني تعكس الإيمان والتعلق بتراب الوطن وتاريخه وجذوره وتقديم ارواحه فداءًا لفلسطين، فالآن جناح الموت يرفرف فوق سماء غزة فلا فرق هناك بين شمال وجنوب، الجميع تحت القصف، والغارات تأتي من كل حدب وصوب.
وأوضح أحد المواطنين الفلسطينيين “ هاد أرضنا وأرض أجدادنا لن نتخلي عنها حتي ولو سالت دمائنا جميعا ولن نرحل هم يريدون من الترحيل ولن نرحل”.
وأضاف التقرير أن هناك عائلات عديدة تخطو على طريق ملبد بالنيران بالرغم من المباني المهدمة على الجانبين فغزة في حال خراب تام، بينما نري مشاهد عودتهم واسرارهم على الموت دفاعا عن قضيتهم.
وعلى الجانب الآخر مشاهد لتكدس المطارات في الداخل الإسرائيلي هروبا وسبب جليه هو انه لا رابط بينهم اصلا بينهم وبين الارض المحتلة، فهناك مدن إسرائيلية لا يوجد فيها منازل مهدمة ولا مستشفيات تقصف كما هو الحال في غزة ورغم ذلك يفر المستوطينون لتتحول الي مدن اشباح تخترقها صفارات الانذار.