حذرت مُنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، من أنه "لا مكان آمنا في غزة"، بسبب القصف الإسرائيلي المركز على القطاع منذ السابع من الشهر الجاري.
وأكدت لين هاستينجز في بيان صحفي اليوم الخميس أن "الإنذارات المسبقة" التي وجهها الجيش الإسرائيلي إلى السكان من أجل إخلاء المناطق التي يعتزم استهدافها في شمال القطاع "لا تُحدث أي فرق"، مُضيفة أنه "لا مكان آمنا في غزة".
وفي إحصائية غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، ارتفعت إلى أكثر من 6500 شهيد وأكثر من 17 ألف مصاب، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع.
ويتعرض القطاع لحصار خانق منذ عام 2007، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي، شدد الحصار على القطاع منذ بدء العدوان قبل عشرين يومًا، ليشمل قطع التيار الكهربائي والماء، ومنع دخول المواد الأساسية والوقود.
وقالت منظمة "أوكسفام"، في تقرير لها في وقت سابق اليوم، إن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين في غزة، وجددت دعوتها للسماح بدخول الغذاء والماء والوقود وغيرها من الضروريات، إلى قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان متواصل منذ السابع من أكتوبر الجاري.
ويحظُر القانون الإنساني الدولي بشكل صارم استخدام التجويع كأداة حرب، وبصفتها القوة المحتلة في غزة، فإن إسرائيل ملزمة بحسب القانون الإنساني الدولي بتوفير احتياجات سكان غزة وحمايتهم.
بوابة العرب
الأمم المتحدة: "لا مكان آمنا في قطاع غزة"
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق