قدم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، عدة رسائل خلال كلمته بالندوة التثقيفية الـ (51) التي نظمتها قوات الدفاع الشعبي والعسكري بالتعاون مع الأزهر، والتي اشتملت على العديد من رسائل الدعم لقواتنا المسلحة والشعب المصري، كما اشتملت على تحية ودعم للشعب الفلسطيني، وكشفت زيف وكذب الكيان الصهيوني وهي:
- انتصارات أكتوبر رفعت هاماتنا فوق السحاب، وزادت مصر عزة إلى عزتها وتاريخا إلى تاريخها.
- المحافظة على الأوطان واجب مقدس، وأن الانتماء لأوطاننا مستقر في وجداننا وفطرتنا، وأن وطننا أغلى عندنا من كل شيء في الدنيا.
- الأوطان بحاجة إلى وعي أبنائها، الذين يصونون هويتها، ويحفظون شخصيتها.
- نصر أكتوبر بداية لتاريخ جديد من العزيمة التي لا تلين، والانتماء الذي لا يضعف، والسعي الذي لا يفتر.
- قواتنا المسلحة قادرة على حماية الوطن من أي اعتداء، ومع الجيش شعب سلاحه حبه لوطنه، واستعداده للتضحية في سبيله بأرواحهم.
- الشعب المصري كان وما زال هو الداعم الأصيل الذي اعتاد أن يلبي النداء عند الشدائد بكل حب وولاء، والواثق دائما في قواته المسلحة.
- ما أجمل أن ننتصر على واقعنا بتحويل الكسل إلى عمل، والجهل إلى علم، والسلبية إلى إيجابية.
- نحن في أمس الحاجة إلى تجديد حياتنا في شتى مناحيها على هدي من العزة والإخلاص للوطن.
- نصر أكتوبر علامة فارقة في تاريخ بلادنا وأمتنا، فقد حققت مصر والعالم العربي انتصارا ساحقا على العدو الصهيوني الذي طالما تغنى بأنه لا يقهر.
- وحدة الأمة أقصر طريق للنصر والعز، وغاية ما يتمناه عدونا منا أن نتفرق ونختلف.
- كل الدعم والتحية لشعب فلسطين على صموده في مواجهة الكيان الصهيوني الغاشم.
- ما يمر به أهلنا في فلسطين يذكرنا بواجب الأخوة وينادي فينا بالوحدة بضرورة الوقوف بجانبهم.
- الكيان الصهيوني يثبت حينا بعد حين بإرهابه أنه عدو للسلام ولا يريده.
- ما تتعرض له أوطاننا من اعتداء يخالف وحي السماء ومواثيق الأرض يكشف كذب الكيان الصهيوني.
- قتل الأطفال واستهداف المدنيين وقصف المستشفيات يؤكد أن الكيان الصهيوني لا يسعى للسلام.