اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس أنه شن غارة أسفرت عن استشهاد عائلة الصحفي وائل الدحدوح أمس في قطاع غزة.
وزعم جيش الاحتلال في تصريحات لشبكة “سي إن إن” أن: "تخضع الضربات على الأهداف العسكرية لأحكام القانون الدولي ذات الصلة، بما في ذلك اتخاذ الاحتياطات الممكنة للتخفيف من الخسائر في صفوف المدنيين. وفيما يتعلق بهذه الحالة تحديدا، استهدف الجيش الإسرائيلي البنية التحتية الإرهابية لحماس في المنطقة".
وقالت عائلة “الدحدوح” أمس أن 12 فردا استشهدوا بينهم 9 أطفال، وقد نزحت العائلة من تل الهوى شمال قطاع غزة، إلى مخيم النصيرات للاجئين حيث اعتقدوا أنه مكان آمن لهم للإقامة فيه.
وتسببت الغارة الإسرائيلية في استشهاد زوجة الدحدوح وابنه محمود وابنته شام البالغة من العمر 8 سنوات.