قال الدكتور جهاد حرب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن هناك 3 مسارات تحدثت عنها الدول العربية وخاصة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته في مؤتمر القاهرة للسلام، والتي تتمثل في وقف إطلاق النار، ووجود ممرات ومناطق آمنة للنازحيين من المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، فضلا عن إدخال المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية للقيام بالواجبات المحددة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «شهدنا تحولات مهمة في هذا الصعيد خاصة على مستوى إدخال المساعدات الإنسانية وتوفير ممرات آمنة، وهذا الجهد عربي واسع النطاق جرى تنظيمه وتقريره في المجموعة العربية ومن قبل الزعماء العرب في مقدمته الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذا ما شهدناه بشكل دائم في التحركات المصرية على المستويات المختلفة».
وأشار إلى أنه على الرغم من الجرائم والعدوان التي ترتكب ضد أهالي قطاع غزة، إلا أن التحركات العربية وعلى رأسها المصرية لديها صدى واسع لدى المواطنين الفلسطينيين في التخفيف عن الآلام التي يتعرض لها الشعب هناك، مؤكدا أنه من الواجب العربي مساندة الشعب الفلسطيني من خلال إدخال المساعدات وتنظيمها وتحضيرها في العريش ورفح، فضلا عن الضغط من إدخال كل المساعدات للشعب الفلسطيني الملكوم جراء تلك الأزمة.