أعلن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أنهما سيعودان إلى المفاوضات التي ترعاها أمريكا والسعودية في مدينة جدة، اليوم الخميس، بعد أن أنهك القتال المستمر منذ ستة أشهر البلاد والطرفين المتحاربين، بحسب ما ذكرت "فرانس 24".
وقال الجيش السوداني، أمس الأربعاء، إنه قبل الدعوة، لأن "المفاوضات هي إحدى الوسائل التي قد تنهي النزاع"، لكنه لن يوقف القتال.
كما قالت قوات الدعم السريع إنها قبلت الدعوة، لكنها نشرت، أمس الأربعاء، لقطات للرجل الثاني في قيادتها وهو يتقدم الجنود في نيالا، التي تعد إحدى مناطق القتال الرئيسية.
وأدى القتال الذي وصفه منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن جريفيث بأنه "أحد أسوأ الكوابيس الإنسانية في التاريخ الحديث نتيجة الدمار الذي ألحقه بالعاصمة ومدن رئيسية أخرى، ونزوح حوالي 6 ملايين شخص ومقتل الآلاف." وقوات الدعم السريع متهمة بارتكاب مذبحة عرقية في غرب دارفور.