حذّرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس الأربعاء، من المحاولات الرامية لتحويل طابع الصراع من سياسي إلى ديني، مؤكدةً رفضها لذلك بشدة.
وقالت الوزارة - في بيان صحفي - إن سفارات وبعثات دولة فلسطين في العالم، تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي مع وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام ومكوناته المختلفة ووسائل الإعلام في الدول المضيفة، لفضح انتهاكات وجرائم الاحتلال الناتجة عن عدوانه المتواصل على شعبنا، وحربه المدمرة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لليوم التاسع عشر على التوالي.
ولفتت الوزارة إلى أن "فظائع القتل الجماعي بالطائرات وبالأسلحة الحديثة المحرمة دوليا، التي لا تبقي ولا تذر من البشر والحجر والشجر، في أبشع مظاهر الإبادة الجماعية، وتدمير قطاع غزة بالكامل وتحويله إلى أرض محروقة يصعب العيش والسكن فيها، وتعميق الكارثة الإنسانية، والنزوح القسري المفروض على المواطنين من منازلهم ومدنهم ومخيماتهم بحثا عن المكان الآمن المفقود في عموم قطاع غزة، إلى جانب جرائم الاحتلال والمستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، من استيلاء على الأراضي واقتحامات دموية واعتقالات، تترجم سياسة إسرائيلية تقوم على وحدة العقوبات الجماعية على جميع الفلسطينيين".
وأشارت الوزارة إلى أنها تواصل وسفاراتها وبعثاتها، حشد أوسع جبهة دولية رسمية وشعبية ضاغطة لوقف حرب إسرائيل التدميرية على قطاع غزة، ووقف عدوان الاحتلال.