حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم الأربعاء، من أن عمليات الإغاثة قد تنخفض بشكل كبير بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على الوقود.
وقالت الأونروا - في تغريدة على حسابها الرسمي على منصة "إكس" - إن هناك حاجة إلى شحنات وقود فورية لتوفير مياه الشرب النظيفة، وضمان بقاء المستشفيات مفتوحة، والسماح باستمرار عمليات المساعدات المنقذة للحياة.
وقال توماس وايت، مدير شؤون الأونروا في غزة، إن عمليات المساعدات التي تقدمها الوكالة ستحتاج إلى تقليصها إذا استمرت إسرائيل في منع الشحنات.
وأضاف أنهم "سيتخذون بعض القرارات" بشأن ما يجب توفيره بالوقود غدا الخميس، وما لا يجب توفيره مع انخفاض الإمدادات، متسائلا "هل يمكننا توفير الوقود الأساسي الذي ينتج حاليا الخبز الذي يطعم الناس في غزة؟.
وقال "إننا بحاجة إلى إيجاد حل لمشكلة الوقود، وإلا فإن عملية المساعدة التي نقوم بها ستتوقف، لن يتمكن الناس من الحصول على مياه الشرب النظيفة. المستشفيات سوف تغلق. وفي الواقع، ستبدأ عملية المساعدة بأكملها في التقليص".
وأعرب العديد من المسؤولين والمشرعين ومنظمات الإغاثة الإنسانية عن مخاوفهم بشأن الأوضاع في غزة بعد أن منعت إسرائيل الغذاء والماء والإمدادات الطبية والطاقة والوقود من دخول القطاع. وقال البعض إن الغزو البري المحتمل من إسرائيل إلى غزة قد يؤدي إلى تفاقم هذه الظروف.