قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس البرلمان العربي، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ اللحظة الأولى أخذت على عاتقها ثلاثة محاور، المحور الأول الإفراج عن الأسرى، والمحور الثاني تحقيق الأمن للشعب الفلسطيني، والمحور الثالث إقامة الدولة الفلسطينية على حدود يونيو 1967.
وأوضح عابد، في تصريحات صحفية له، أن هذه المحاور الثلاثة هي النهج الذي اتبعه الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعم من الشعب المصري وخروج الملايين من أبناء الشعب المصري في الشوارع لدعم القضية الفلسطينية، وهذا ما أدى اليوم للإفراج عن المحتجزين.
وأكد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن الإفراج عن الأسرى بمثابة تأكيد على دور مصر المحوري الرئيسي في حل القضية الفلسطينية والواسطة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني خاصة، والدولة الفلسطينية والعالم أجمع .
وأشار النائب علاء عابد، إلى أن الدولة المصرية هي أول من اهتمت وأسست قاعدة أساسية أن السلام في الشرق الأوسط هو سلام الفلسطينيين، لافتًا إلى أن محاولة طمس الهوية الفلسطينية سيؤدي إلى مزيد من العنف.
وتابع رئيس نقل النواب، أن الكثير من الدول في المؤتمرات العالمية وجهوا اتهام صريح إلى نيتنياهو أنه مجرم حرب لانتهاكه القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومعاهدة جنيف الرابعة والمعاهدات والاتفاقيات الدولية.
وأكد النائب علاء عابد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو أول من تبنى القضية الفلسطينية واستطاع أن يفرج عن المحتجزين معربًا عن تمنيه بالإفراج عن المزيد من الأسرى وعودة فلسطين إلى ما كانت عليه قبل يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.