قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الحكومات يقع على عاتقها مسؤولية ضمان حصول كل شخص على حقه في الطعام، مشيرا إلى أنه في الوقت ذاته فإن الحكومات تفتقر إلى الموارد اللازمة للقيام بذلك، وبالتالي فإن التضامن الدولي الفعال ضروري لتغيير النظم الغذائية للجميع من خلال الاستثمار والابتكار والعلوم والتكنولوجيا، وبناء نظم غذائية مستدامة متناغمة مع الطبيعة ومعالجة أزمة المناخ.
وأضاف جوتيريش - في رسالة عبر الفيديو للدورة الحادية والخمسين للجنة الأمن الغذائي العالمي المنعقدة في روما - إن هذه الجلسة تأتي في وقت أزمة يواجهها الأمن الغذائي العالمي، لافتا إلى أنه خلال العام الماضي، عانى 735 مليون شخص من الجوع، كما أن أكثر من 3 مليارات شخص لا يستطيعون تحمل تكاليف نظام غذائي صحي، بحسب الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة.
وتابع: "نحن نتراجع عن هدفنا المتمثل في القضاء على الجوع بحلول عام 2030، إن الجوع وسوء التغذية يشكلان انتهاكا لحقوق الإنسان على نطاق واسع".
وأبرز أن عمل لجنة الأمن الغذائي العالمي بالغ الأهمية للاستجابة للدعوات الصادرة عن قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية في العام الماضي وقمة أهداف التنمية المستدامة هذا العام لتحويل النظم الغذائية حتى يتمكن الجميع من الحصول على نظام غذائي صحي.