الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

وسائل إعلام إسرائيلية: قلق أمريكي حيال افتقار إسرائيل لأهداف يُمكن تحقيقها بقطاع غزة

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية عن وجود قلق تشعر به الإدارة الأمريكية حيال افتقار إسرائيل لأهداف عسكرية يمكن تحقيقها من حربها على قطاع غزة، مما دفع مسؤولين أمريكيين إلى الاعتقاد بأن الجيش الإسرائيلي ليس مُستعدًا حتى الآن للقيام بعملية برية بقطاع غزة. 

ولفتت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أن 42% من الإسرائيليين يعتقدون أن الولايات المتحدة هي التي تحدد مسار الحرب مع قطاع غزة وليست الحكومة الإسرائيلية، فيما رأى 38% أنه يجب على إسرائيل الانصياع للطلب الأمريكي بتأجيل الدخول البري إلى القطاع. وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية إن المسؤولين الأمريكيين عقدوا اجتماعات ماراثونية وأجروا مكالمات هاتفية مع نظرائهم الإسرائيليين لمناقشة عملية برية في القطاع المنكوب، والتي اعتقد كثيرون أن الجيش الإسرائيلي كان سيبدأها أمس الاثنين، بعد 18 يومًا من بداية الحرب بين إسرائيل وحماس، والتي شن فيها سلاح الجو الإسرائيلي غارات على مدار الساعة ضد ما يقول إنها أهداف لحماس، ولكنها أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين الغالبية العظمى منهم أطفال ونساء وكبار سن. 

وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قال خلال مقابلة أمس الأول الأحد، مع برنامج "هذا الأسبوع" على قناة “إيه.بي.سي” الأمريكية إن" الغزو البري الذي تخطط إسرائيل له في قطاع غزة قد يستغرق وقتًا أطول من الوقت الذي استغرقته الولايات المتحدة للقضاء على تنظيم داعش في الموصل بالعراق، عندما كان هو القائد الأعلى للقيادة المركزية للجيش الأمريكي".

وقال أوستن: إن القتال في المناطق الحضرية صعب للغاية، وما يزيد من الصعوبة وجود أنفاق في قطاع غزة بنتها حركة "حماس" على مر الزمن، وحقيقة أن حماس كان لديها وقت طويل لتعد نفسها لهذا القتال.

وأبلغ مسؤولون أمريكيون صحيفة "التايمز" البريطانية أمس الاثنين إن إسرائيل يجب أن تقرر ما إذا كانت تريد القضاء على حماس من خلال مجموعة من الضربات الجراحية والغارات المُستهدفة من قبل القوات الخاصة، أو القيام بغزو بري موسع وأكثر تكلفة، كما فعلت القوات الأمريكية مع القوات العراقية والبريطانية في "الفلوجة" غربي العراق عام 2004.

وقال مسؤولون أمريكيون لصحيفة "التايمز" إن كلتا الاستراتيجيتين ستؤديان إلى خسائر فادحة، وإن كان "نموذج الفلوجة" سيكون أكثر دموية لكل من الجنود والمدنيين.