أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، عن عقد جلسة استثنائية وطارئة للجمعية العامة، الخميس المقبل، لبحث الأوضاع في غزة.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الاثنين، إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة يجب أن يتوقف فورًا وأن يرفع الحصار، متسائلا: "أي حضارة تلك التي تتيح للاحتلال الإسرائيلي قتل 1800 طفل منهم الرضع، وقتل الأبرياء من النساء وكبار السن والعجزة، وتحاصر وتمنع الماء والكهرباء عن 2.3 مليون إنسان فلسطيني، وتمنع دخول المواد الطبية بحيث تصبح العمليات الجراحية تجرى بدون مواد تخدير؟".
وأضاف “اشتية” خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته في رام الله، أن شبح الموت يهدد آلاف الأطفال والمرضى في المُستشفيات التي شارف الوقود فيها على الانتهاء مع استمرار قطع التيار الكهربائي والماء والدواء والطعام عن الفلسطينيين هناك، لليوم السابع عشر، في ظل المجازر التي يتعرضون لها على أيدي آلة القتل والإجرام الإسرائيلية.
وأكد أن ما يجري في قطاع غزة يوجب تحرك أصحاب الضمائر الحية ودعاة حقوق الإنسان من أجل وقف القتل والتهجير القسري، وإعادة شرايين الحياة للمحاصرين بحمم الموت التي أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها جرائم ضد الإنسانية وقتل جماعي وخرق فاضح للقانون الدولي الإنساني ومواثيق جنيف.