شدد عدد من المسؤولين الأوروبيين اليوم الإثنين على أهمية إحياء العملية السياسية لتقليل التصعيد الحالي وحل القضية الفلسطينية.
وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل - على هامش اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج - إن أي خطوة نحو وقف التصعيد يجب أن تتضمن جهودا لإحياء العملية السياسية،
بدوره، أكد وزير خارجية لاتفيا كريسجانيس كارينز أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى تشجيع المحادثات والعمل بجدية أكبر نحو حل الدولتين، مضيفا "أعتقد أنه إذا كان لدى الفلسطينيين دولة واضحة فسيساعد ذلك أيضا في تخفيف بعض الضغوط وربما جزء كبير من الضغط الذي يتراكم هناك منذ سنوات وسنوات".
من جانبه، أشار وزير خارجية أيرلندا مايكل مارتن إلى أنه لا يمكن إغفال الحاجة إلى نقل الأمر إلى المسار السياسي للتوصل إلى حل شامل.
وفي السياق، صرحت وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فاجون بأن بلادها تدعم كل جهد يعمل على تحقيق عملية سلام ملموسة تقوم على حل الدولتين.