إدراكا لأهمية احتواء التصعيد الجاري في غزة، وإيمانا بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، تتحرك مصر على الجبهات كافة سياسيا ودبلوماسيا وإنسانيا.
وذكر تقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع اتجاه الأحداث إلى التصاعد على نحو تسارع ومقلق، كانت مصر الوجهة التي لجأت إليها الأطراف العربية والإقليمية والدولية باعتبارها الحاضنة الأولى للقضية الفلسطينية عبر عقود الزمن.
ورغم الاختلاف الواضح للجميع بين ردود الفعل الغربية والعربية في تقييم العدوان الإسرائيلي على غزة منذ بدايته، استجابت الأطراف الدولية الفاعلة لدعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالمشاركة في قمة القاهرة للسلام.
وبعث الرئيس عبدالفتاح السيسي برسائل واضحة وثابتة في كلمته أمام القمة، لاسيما فيما يتعلق برفض محاولات تهجير الفلسطينيين من غزة وضرورة استمرار تدفق المساعدات عبر معبر رفح.
وأكدت الرئاسة المصرية، أن القاهرة سعت من خلال القمة إلى بناء توافق دولي محوره قيم الإنسانية التي تنبذ العنف وقتل النفس بغير حق مبينة أن مصر لن تألُ جهدا في العمل مع جميع الشركاء لتحقيق الهدف الذي عقدت من أجله القمة مهما كانت الصعاب أو طال أمد الصراع.