يعتبر اسم “أدولف هتلر” أكثر اسم يكره اليهود لما فعله بهم خلال حكمه من محارق جماعية لهم فكان يكره هتلر اليهود بشدة، وخلال الحرب العالمية الثانية، قام بالمحرقة الشهيرة “الهولوكوست”، ويتسائل الكثير من الناس لماذا كره هتلر اليهود لهذه الدرجة، وأرجح الكثير من الكتاب والمؤلفين عن حياة “هتلر” أن تكون كراهيته لليهود سببها وفاة والدته بالتسمم على يد طبيب يهودي والتى تم تشخيص مرضها على أنه سرطان بالثدي، وتركت أثراً كبيراً فى نفس هتلر الذى كان يبلغ من العمر 18 عاماً آنذاك.
وتعمد الطبيب المعالج لـ"كارلا"، والدة “هتلر” حقنها بمادة "أيودوفورم"، والتى كانت العلاج المعتمد لسرطان الثدي وقتها، إلا أنها توفيت جراء ذلك العلاج عام 1907 عن عمر 47 عاماً ولم يسامح هتلر الطبيب اليهودى أبداً، ونصب لهم العداء، مدعياً أنهم جميعاً يعانون المرض وأن عليه أن يكون الطبيب المداوي"، ورغم الكراهية الشديدة لليهود، إلا أن هناك اعتقاد بأنه "هتلر" كان صاحب أصول يهودية، قبل وصوله للسلطة وهو جانب فى تاريخه العائلى تعرض للكثير من التشويه.
والهولوكوست أو المحرقة اليهودية مصطلح يشير إلى فترة من التاريخ شهد قتل ملايين اليهود على أساس عرقي في إبادة جماعية راح ضحيتها ملايين اليهود فترة الحرب العالمية الثانية (1939-1945) بسبب هويتهم العرقية والدينية على يد الحكم النازي في ألمانيا ودبرت عمليات القتل من قبل الحزب النازي الألماني، بقيادة أدولف هتلر، الذي كان يستهدف اليهود بشكل رئيسي، لذا فالعدد الأكبر من ضحايا المحرقة كان من اليهود.
والنازيون هو الاسم المختصر لحزب العمال القومي الاشتراكي الألماني، الذي تأسس عام 1919، في أعقاب الحرب العالمية الأولى، ونمت شعبيته في عشرينيات القرن الماضي، بعد خسارة ألمانيا للحرب، ومعاناة الألمان من الفقر والبطالة، جراء العقوبات المالية التي فرضت على ألمانيا بعد الحرب.
ومن أقوال هتلر عن اليهود التي ربما تبرر كره وحرقه لهم:
-كان بإمكاني إحراق كل اليهود فى العالم لكني تركت أقلية منهم ليعرف العالم لماذا أحرقتهم
لقد اكتشفت مع الأيام أنه ما من فعل مغاير للأخلاق, وما من جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود يداً فيها.
-كنت أعتبر اليهود مواطنين لهم ما لنا وعليهم ما علينا ولكن اختلاطي بأعداء السامية من مفكرين وساسة جعلني أشد تحفظاً في الحكم على أعداء اليهود وما لبثت أن وجدت في أعداء المعنيين
بالمسألة اليهودية بعد أن لمست بنفسي تكتل الإسرائيليين وتجمعهم في حي واحد من أحياء فينا ومحافظتهم الشديدة على تقاليدهم وعادتهم وطقوسهم وقد زاد في اهتمامي بمسألة ظهور الحركة الصهيونية وانقسام يهود فينا إلى فئتين فئة تحبذ الحركة الجديدة وتدعو لها، وفئة تشجبها، وقد أطلق خصوم الصهيونية على أنفسهم اسم “اليهود الأحرار” إلا أن انقسامهم هذا لم يؤثر في التضامن القائم بينهم مما حملني على الاعتقاد أن انقسامهم مصطنع وأنهم يلعبون لعبتهم لا في النمسا فحسب بل في العالم كله.
- إن اليهود هم إسياد الكلام وإسياد الكذب، هذا الدماغ ليس دماغ انسان يهودي ولكنه دماغ مسخ يهودي بدفاعي عن نفسي ضد اليهودي انما اناضل في سبيل الدفاع عن عمل الخالق.
- اليهود هدام الحضارة، هم قتلة الأنبياء، وجراثيم طفيلية، وخونة لا عهد لهم.