طالب الكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، بضرورة العمل على وضع استراتيجية إعلامية عربية، تضع القضية الفلسطينية، على أولويات الإعلام العربي، على مدار العام، لا تكون رد فعل للأحداث فقط.
كما طالب عبدالمحيد، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي نظمته نقابة الصحفيين المصرية، بضرروة العمل على آلية للتوجه إلى المحاكم الدولية لمحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وشدد عبدالمجيد، على ضرورة أن يقوم الاستراتيجية على تدقيق المصطلحات الإعلامية الخاصة بالكيان الصهيوني، مع تأصيل ذلك علميًا، وربطه بالدورات التأهيلية للقيد في النقابات والجمعيات الصحفية، فالدولة في القانون الدولي يشترط أن تكون أرض ذات حدود معترف بها دوليًا، وشعب متجانس يملك إرادة العيش المشترك يقيم عليها، وحكومة شرعية تحترم القانون الدولي، والميزان الصهيوني بلا حدود مرسمه ومن ثم يفتقد لشرط وصفه بالدولة وفق القانون الدولي.
وأضاف عبدالمجيد، من الخطأ استخدام لفظ مستوطنات فهي ليس وطن عاد المحتل إليه، بل هي منهوبات لانها حق الغير الذي استولى عليه الاحتلال بالقوة، مشيرًا إلى أهمية وعي الصحفيين بقضايا الأمن القومي على المستوى الوطني والعربي، وهذا يضع على كاهل النقابات الوطنية واتحاد الصحفيين العرب، دور هام في هذا الشأن.
وتنظم نقابة الصحفيين الان مؤتمرًا صحفيًا بحضور ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين، حول جرائم الاحتلال الإسرائيلى بحق الصحفيين الفلسطينيين فى قطاع غزة، والضفة الغربية.
وتستضيف نقابة الصحفيين النقيب الفلسطينى فى إطار التنسيق المستمر بين النقابتين فى عمليات رصد، وتوثيق الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين، وآخر تطورات الحرب الوحشية ضد الشعب الفلسطينى.
ويتحدث النقيب الفلسطينى عن آخر تطورات الوضع فى غزة والضفة، كما يستعرض المؤتمر خطوات النقابتين المصرية، والفلسطينية لمواجهة العدوان، وكذلك للتصدى للانتهاكات بحق الصحفيين، وسبل دعم الزملاء بكل الوسائل المتاحة والقانونية.
وأكد خالد البلشى نقيب الصحفيين تضامن النقابة المصرية مع الصحفيين، وناقلى الحقيقة فى فلسطين، الذين يتعرضون لواحدة من أبشع الجرائم، التى تواجه الصحفيين، مؤكدًا مطالبة النقابة المصرية بضرورة محاسبة مرتكبى الجرائم بحق الصحفيين بتهم ارتكاب جرائم حرب.
وشدد البلشى على سعى النقابة المصرية لتقديم كل سبل الدعم للزملاء فى فلسطين المحتلة، مؤكدا أنه خاطب نقابات واتحادات الصحفيين، ومؤسسات الدفاع عن حرية الصحافة الدولية بشأن الانتهاكات، التى يمارسها جيش الاحتلال، مطالبًا بتدخلهم لحماية الصحفيين الفلسطينيين وتنسيق الجهود لمحاسبة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين فى فلسطين، وجنوب لبنان.