الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

آخر الجيل الذهبي.. وفاة شيخ المبتهلين عبدالرحيم دويدار

المبتهل الشيخ عبدالرحيم
المبتهل الشيخ عبدالرحيم دويدار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن الشيخ محمود التهامي، نقيب المنشدين، عن وفاة القاريء المبتهل عبد الرحيم دويدار، شيخ المبتهلين.
وقال «نقيب المنشدين»، عبر حسابه الخاص على موقع «فيس بوك»،  ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾، انتقل الى الرفيق الأعلى فضيلة مولانا الشيخ عبد الرحيم دويدار شيخ المبتهلين ،نسألكم الدعاء، ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.


ومنذ قليل أعلنت الصفحة الرسمية الخاصة بالشيخ ، عن وفاته، قائلةً: انتقل الى الرفيق الأعلى فضيلة مولانا الشيخ عبد الرحيم دويدار، نسألكم الدعاء.


والقارئ والمبتهل الشيخ عبدالرحيم محمد دويدار هو أحد عمالقة الابتهال الديني في جمهورية مصر العربية والعالم العربي والإسلامي والذي واكب الجيل الذهبي من المبتهلين وعلى رأسهم الشيخ النقشبندي ونصر الدين طوبار والشيخ عمران، واستطاع أن يبني لنفسه مكانة وسط هؤلاء العمالقة وغيرهم على الرغم من الظروف العسيرة التي مر بها في بداية حياته بوفاة والده وهو لم يتجاوز الخامسة من عمره.
ولد الشيخ عبد الرحيم محمد دويدار في عام 17 مارس عام 1937م في قرية محلة مرحوم التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، وتوفى والده ولم يتخطى عمره 5 سنوات، بالإضافة إلى وفاة أخيه الأكبر الشيخ ذكي دويدار بعد أبيه بخمسة سنوات، وأصبح الصبي الذي لم يبلغ من العمر أحد عشر عاما مسئولًا عن اسرته.
حصل على الشهادة الأولية الراقية بعد وفاة والده ولقبه أهل القرية "بالشيخ" لتلاوة القرآن الكريم في المناسبات المختلفة وهو ما ساعده في الإنفاق على الأسرة، وتسابق قراء البلدة بعدها لتحفيظه القرآن الكريم، وقد حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ مغاوري القاضي، واستطاع أن يحفظ القرآن كاملا تلاوة وتجويدًا في عام واحد فقط، ثم بدأ يستمع للقراء الكبار، لكى يتعلم منهم ويكتسب المهارات المختلفة التي تساعده في تحسين أدائه، وقرأ مع معظم القراء المشهورين وقتها وهم من عمالقة التلاوة، وكان يحب تلاوة الشيخ محمود البنا، ولكنه كون لنفسه مدرسة خاصة به في التلاوة، وحتى أصبح يختم القرآن الكريم كل عشرة أيام.