قال مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، إننا نصلح كثير من الأمور في منظومة السماد، ونحتاج للتكاتف حول توصيات أعضاء الشيوخ، مشيرا إلى أن الوزير يؤدي إحدى المهام المكلف بها وأوفدني إلى القاعة اليوم وأوصاني بحسن النظر والنقاش في موضوع الأسمدة، وأرى أن دراسة أعضاء الشيوخ تنير لنا الطريق وتلقي الضوء على مشكلة مزمنة، وأننا كوزارة للزراعة نريد تقوية منظومة الأسمدة.
وأضاف خلال جلسة الشيوخ اليوم: الجدل حول الأسمدة الأزوتية يتعلق بأن أي شئ مدعوم يظهر له سوق سوداء، وتضارب في الأسعار، لذا نعزز في الوقت الحالي من الاعتماد على الأسمدة العضوية لتوفير استخدام الأسمدة الأزوتية، واتخذنا إجراءات في المناطق الصحراوية التي تحتاج إلى تسميد.
وواصل: الأراضي القديمة لاتحتاج إلى اليوريا وإنما النترات، في الوزارة نفرق بين احتياجات الأراضي جيدا، ونلبي احتياجات الأراضي الزراعية المستصلحة في الصحراء، سعيا لاكبر استفادة للزراعات في جميع الأماكن، وعلمنا خلال الفترة الأخيرة لإعادة منظومة المقررات السمادية، والتي تم وضعها منذ سنوات طويلة، فالأراضي طبيعتها تغيرت ويتم إعادة تحلية التربة، لذلك نراعي ونقيس استهلاك الاسمدة ونوعيتها.
واختتم بأن الأراضي التي لاتعتبر زراعية وتحصل على الأسمدة، نعتمد على "كارت الفلاح" لضبط المنظومة وعدم خروج الأسمدة هباءا، فالحوكمة وكارت الفلاح سوف يساعدوننا في ذلك، وقد لمسنا فارق في ذلك على مدار العامين الماضي والحالي.