الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

3 أسعار للأسمدة في السوق.. خبراء: غياب الرقابة السبب.. والصناعة تحتاج إلى تطوير ضروري

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ما زال هناك أزمة كبيرة يواججها الفلاحين بشأن نقص الأسمدة واتجاه الفلاحين لشرائها من السوق السوداء بأضعاف سعرها حيث قال النائب محمد السباعى وكيل لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، خلال الجلسة العامة بالأمس الأحد، إن هناك عدد من الإشكاليات التي تواجه الزراعة في مصر، ومنها ملف الاسمدة، مضيفا خلال مناقشة دراسة صناعة الاسمدة الكيماوية في مصر: «هل يعقل أن نجد للأسمدة 3 أسعار في السوق، محتاجين إعادة نظر من الحكومة في هذا الملف».

السباعي

و تابع «السباعي»: «ليس من المعقول في ظل ما توليه الدولة في ضوء توجيهات القيادة السياسية من اهتمام بالغ بالزراعة والتوسع في الاستصلاح الزراعى لتحقيق الأمن الغذائى، ما زلنا نناقش مسألة توفير الأسمدة للمزارعين»..

وقال: «لم يتم الرد علينا من جانب الحكومة حتى الآن بشأن مسألة توفير الأسمدة للحيازات فوق الـ25 فدانا»، مشيرًا أيضا إلى معاناة أراضى طرح النهر من توفير الأسمدة.

وأشار «السباعي» إلى أن مجلس الشيوخ كان له السبق في خروج دراسة متكاملة بشأن التعاونيات في مصر، وحتى هذه اللحظة فإن التعاونيات غير قادرة على المساعدة، من أجل تحسين الإنتاج الزراعى وما يرتبط بها من توفير المدخلات.

وفي هذا السياق يقول الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي،  لابد وأن يكون هناك تطوير في صناعة الأسمدة لأن الكميات المصنعة قليلة للغاية مقارنة بالامكانيات الموجودة لدينا خاصة وأن الإنتاج المحلى قليل مقارنة بالاستهلاك،وبالتحديد فإن  احتياجات الأراضى من الأسمدة زادت خلال السنوات الأخيرة في ظل استصلاح الأراضي الزراعية المستصلحة مؤخرا.

وأضاف الشافعي في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز "، ان صناعة الأسمدة تواجه عدد من التحديات خلال الفترة الأخيرة خاصةً وأننا ننتج 20 مليون طن سنويا من الأسمدة سنويًا  موضحا ان هذا الرقم قليل للغاية في ظل الاستهلاك الكبير لذلك لابد  من تطوير السياسة السمادية فى مصر حتى يمكن الوصول إلى المستوى الذي يحقق الاستخدام الآمن للأسمدة فى ظل التغيرات المناخية.

وفي نفس السياق يقول الدكتور جمال صيام الخبير الزراعي، أن الأزمة الأكبر في مشكلة الأسمدة هي عدم وجود رقابة كافية على سوق الأسمدة في مصر مما يجعل الأسمدة تتسرب من الجمعيات الزراعية السليمة السوق السوداء مما يجعلها تباع خارج الجمعيات الزراعية بأضعاف سعرها لذلك فإن الحل في تشديد الرقابة علي الأسمدة التي تباع في السوق السوداء. 

وأضاف صيام في تصريحاته لـ "البوابة نيوز"، لابد من مساعدة الفلاح المصري وتوفير الأسمدة له بأسعار مناسبة وعدم تركه فريسة للسوق السوداء سواء كان في الأسمدة أو التقاوي أو المبيدات لأن الزراعة المصرية تعد عصب الاقتصاد المصري بفضل الصادرات الزراعية.