قال نبيل عمرو وزير الإعلام الفلسطيني السابق، إن مؤتمر القاهرة للسلام جاء في وقته، ولم يكن من المنطقي وجود نتائج حاسمة من اللقاء الأول لكنه وضع العالم أمام حتمية وجود حل للقضية الفلسطينية، وحل إجماع بالغ الأهمية على عدم تصفية القضية وعلى حل الدولتين.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامي أحمد بشتو على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الداخل الإسرائيلي يغلي، وجيش الاحتلال الإسرائيلي اعتبر نفسه جريحا ومطعونا في كبريائه بسبب هجوم حماس، والرأي العام غاضب من الحكومة الإسرائيلية بشدة.
وتابع أن هذه آخر أيام رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، لن يتجدد له مرة أخرى وفقًا لاستطلاعات رأي إسرائيلية، فالخسائر الإسرائيلية تزداد يوميًا، إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة 14 مليار دولار مساعدات إضافية.
ولفت إلى أن إسرائيل لا تغير موقفها، إلا من خلال خسائرها، وهي خسائر داخليًا ودوليًا يردعها، كما أن نتنياهو رمز للاتجاه اليميني الذي أغلق فرص السلام، وأحدث ثورة مضادة لينجو من اتهامات تلاحقه بأربع قضايا فساد كبيرة.
ولفت إلى أن نتنياهو تجدد له للمرة السادسة رئاسة وزراء إسرائيل، هو أكثر رجل رأس حكومة إسرائيل منذ تأسيسها.