دخلت شركة التجارة الإلكترونية الصينية على خط الصراع الدائر منذ عدة أيام بين الاحتلال الصهيوني والمقاومة الفلسطينية، حيث أقدمت على عدد من الخطوات، بالتزامن مع استمرار الهجمات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة، في أعقاب هجوم المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس، المفاجئ يوم 7 أكتوبر الجاري.
وواجهت الشركة في بداية الأمر انتقادات من زبائنه الإسرائيليين بسبب عرضه الأعلام الفلسطينية للبيع، بينما لا يسفر البحث عن العلم الإسرائيلي عن نتيجة.
ورأى مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي أن هذه الخطوة قد تكون ردًا على الضغوط الشديدة والدعوات للمقاطعة من جانب المدافعين الإسرائيليين عبر الإنترنت بعد إيقاف خيار الشحن المجاني إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
كشف البحث عن عبارة "علم فلسطين" على الموقع الرسمي للمتجر عن صفحة ظهر فيها علم فلسطين للبيع مقابل 4.25 جنيه إسترليني، أي ما يعادل 5.17 دولار أمريكي.
أما عند البحث عن عبارة "علم إسرائيل"، يأخذك إلى رابط معطل، بينما أدى البحث عن كلمة "علم" إلى صفحة يمكن العثور فيها على العلم الفلسطيني وأعلام أو عناصر من دول أخرى ولكن ليس لإسرائيل.
وأعرب الإسرائيليون عن غضبهم من سلوك الشركة ودعوا إلى مقاطعة منصة التجارة الإلكترونية.
وقال أحد المعلقين على "فيسبوك": "من خلال دعم منظمة إرهابية مثل حماس التي تهاجم بلدي إسرائيل، فقد خسرت طلبياتنا".