استولى الاحتلال الاسرائيلي على أغلب الآثار والمعالم الفلسطينية، بعضها قام بنهبها والبعض الآخر قام بتدميره.
وتبرز “البوابة نيوز” في هذا التقرير أهم المعالم والأثار الفلسطينية المستولي عليها التي قام الاحتلال بتغيير أسماء أغلبها لأسماء جديدة عبرية ولكنها ستظل معالم فلسطينية مهما مرت السنوات والعقود.
- قرية دير سمعان
استولى مستوطنو مستوطنة "ليشم" في غربي محافظة سلفيت - شمال الضفة الغربية على "قرية دير سمعان" الأثرية الواقعة فوق أراضي بلدتي كفر الديك ورافات وبالقرية دير سمعان هو موقع أثري يعود إلى الفترة الرومانية، ويتكون من مجموعة من المعالم الأثرية كالمباني السكنية وكنيسة وأرضيات فسيفسائية.
-موقع تل سيلون
تشن إسرائيل منذ عام 1967 هجمة شرسة على المواقع الأثرية، وأنشأت مستوطنات عدة عليها مثل مستوطنة شيلو المقامة على موقع تل سيلون الأثري (مدينة كنعانية) في شمال رام الله، وكذلك مستوطنة "ليشم" التي تلتف على موقع دير سمعان".
-قرية الولجة
تقع في جنوب غربي مدينة القدس، والواقعة داخل الخط الأخضر، وتتعرض لحملة استهداف منظمة من قبل سلطات الاحتلال وتهدف الحملة إلى الاستيلاء على الاراضي وكذلك الاثار التاريخية، وتحويلها الى موقع سياحي من خلال تدشين حديقة عامة تقام على مساحة 5700 دونم، خاصة ان القرية تمتاز بجمال خلاب و18 عين ماء طبيعية، وموقع اثري قديم قرب اشهر عين ماء هو "عين الحنية"، وقد اقرت اسرائيل تدشين حديقة عامة في المكان، وتمتاز القرية بوجود 18 عين ماء أشهرها، "عين الحنية"، التي تقع عند خط الهدنة الفاصل بين الأراضي المحتلة عام 1967 وأراضي 1948، وتتعرض إلى أعمال حفر وتنقيب وسرقة آثار، إذ صادقت إسرائيل على إنشاء حديقة تدعى "رفاييم" على مساحة 5700 دونم من أراضي القرية، و1200 دونم تقع في المناطق المحتلّة عام 1967، وعين الحنية تحتوي على أقواس وأبنية وأرضيات فسيفسائية بيزنطية، لكن سلطات الاحتلال تستعد لتنفيذ مخطط لإقامة حديقة عامة عليها وإن عمر قرية الولجة يناهز الـ5 آلاف عام، وسلطات الاحتلال تضع يدها عليها".
وأعلنت سلطات الاحتلال إقامة 12 حديقة عامة على مواقع أثرية تقع في الضفة الغربية، منها قرية الولجة وجبلا جرزيم وعيبال في نابلس.
يافا عاصمة فلسطين الثقافية
يافا هي عاصمة فلسطين الثقافية التي تحتلها إسرائيل خاصة أن القضية الفلسطينية الآن محط الأحداث، وتعرف عالميًا بتل أبيب كمدينة إسرائيلية وهي مقر للعديد من المؤسسات الحكومية والثقافية والاقتصادية، وتل أبيب كان اسم حي داخل مدينة ضخمة وتم تخصيصه لسكنى اليهود ما بين 1909 – 1910 أيام الخلافة العثمانية، أما المدينة فكان اسمها يافا.
مدينة يافا من أقدم وأهم مدن فلسطين التاريخية، ابتلعها حي صغير وهو تل أبيب، واستولى على الاسم الأصلي للمدينة الساحلية الجميلة، ويافا بعد نكبة 48 تم تهجير سكانها سواء مسلمين أو غير مسلمين عرب أو غير عرب عدا اليهود، وحاليًا تحولت لمستوطنة كبرى يسكنها الصهاينة، والكنعانيون هم المؤسسون للمدينة في القرن الرابع قبل الميلاد، وأصبحت مركزا تجاريا مهما بسبب موقعها المتميز على الساحل الفلسطيني، فأصبحت يافا ذات حضارة متميزة وعلاقات وثيقة مع الحضارات المجاورة ليها، إسم يافا عمره ما يقرب من 2400 عامًا مضت.
في 26 أبريل 1948م، احتلت المنظمات اليهودية في عملية أطلقوا عليها اسم عملية درور مدينة يافا، وفي عام 1949 حكومة الاحتلال ضمت تل أبيب ويافا تحت اسم مشترك وهو بلدية تل أبيب - يافا، وغيرت كثير من معالمها وهدمت جزء كبير من أحيائها، وتم تهويدها تقريبًا، وحاليًا المدينة عبارة عن 12 حيا، الفلسطينيون يسكنوا 3 أحياء فقط منهم، وأهم أحياء يافا في الوقت الحالي العجمي والمنشية وأرشيد والنزهة والجبلية وهرميش
ومن المستعمرات الإسرائيلية القائمة على الآثار الفلسطينية:
- اختيار أجود الأراضي الزراعية وأخصبها.
- السيطرة على الموارد المائية والثروات الطبيعية.
- احتلال الأراضي الفلسطينية، واتخاذها مواقع عسكرية.
- خنق الأماكن السكانية الفلسطينية.
- إغراق السوق الفلسطينية بالاقتصاد الإسرائيلي.
- طمس المعالم الحضارية والثقافية التاريخية الفلسطينية، وتدمير الآثار والكنوز الوطنية التي تشكل عماداً ومعلماً لأقدم الحضارات في العالم على أرض فلسطين.
-القدس
وتشمل الآتي:
- حارة المغاربة
تقع غرب المسجد الأقصى، هدمتها سلطات الاحتلال عام 1970، وبلغ مجموع الأبنية الأثرية نحو 135 أثراً تعود للعصر الأيوبي والمملوكي والعثماني، من جملة هذه الآثار المدرسة الأفضلية، مزار الشيخ عبد، زاوية المغاربة، وقد تحولت الحارة إلى ساحة للصلاة قرب حائط البراق (حائط المبكى الغربي) الذي تم الاستيلاء عليه كأثر إسلامي.
- المسجد الأقصى وقبة الصخرة
تدعي المعتقدات الدينية أن هيكل سليمان موجود تحت الأقصى وقبة الصخرة، وقد قامت السلطات الإسرائيلية بأعمال الحفريات منذ عام 1967 وحتى الآن في محيط المسجد الأقصى تحت الأسوار؛ على أمل إيجاد الهيكل المزعوم دون جدوى، وأدى ذلك إلى تصدع جدران المسجد الأقصى من الناحية الجنوبية والغربية، وشارع تماري هو جزء من باب السلسلة، يقع على امتداده عدد من العمارات التاريخية التي يعود تاريخها إلى العصر المملوكي يعيش فيها ستة آلاف مواطن في ثلاثة أحياء هي: حي المغاربة (هدمه الاحتلال)، وجزء من حي السريان، وحي الشرف.
- المحكمة الشرعية الإسلامية (المدرسة التنكزية)
تم تحويلها إلى ثكنة عسكرية ومقر لقوات الاحتلال، بقرار من الحكومة الإسرائيلية .
- المنازل التي استولى عليها المستوطنون والتي تشكل في أغلبها بنايات تاريخية وسميت بأسماء يهودية فهي:
بيت الزهور، بيت الحقيقة، بيت يوري، بيت هنيتسح، بيت الأسود، بيت هتسلام، بيت السلام، بيت فيتنبرغ، المدرسة الدينية عطيرت، كوهانيم، بيت حورن يحزقل، بيت همعلون، بيت عوت، بيت جودي، بيت حياد، بيت هحشمو نائيم، بيت ديسكين، جلوتسيا هكتنا، بيت همعرافيم، بيت حزون، حتسير ريسبن، شوفو بنيم، بيت حبرون، بيت رؤوبين، حتسير جلتسيا، بيت تسعري هكتونيل، بيت الياهو، شومري هموموت، بيت رند، بيت الحنان، بيت دلون، هايدرا، حانون (بيت هؤوفناه)، شلشيلت، رشلشيلت، حانوت ادوات كتنبية، ناؤوب دافيد
- جبل أبو غنيم
يعود هذا الجبل لأحد المشايخ، وفيه كنيسة رومانية تعود للعهد البيزنطي يعقد الإسرائيليون أمالاً كبيرة عليها لجذب السياح. وقد أكد العديد من الخبراء قيام الجرافات الإسرائيلية بإحداث تصدعات جدارية لآثار تلك الكنيسة والتي تعرف باسم الاستراحة التي تم إنشاؤها في القرن الخامس الميلادي، على الطريق الموصل بين بيت لحم والقدس، يرتبط بالكنيسة بئر "قاد" المقام قبل العهد المسيحي ويطلق عليه (بئر العذراء مريم، (يقع على بعد 500م من دير مار الياس ومفرق العهد الطنطور المقام قبل 3 آلاف سنة وقد قررت بلدية القدس، ضم قريتين لجبل أبو غنيم (وهما من قرى بيت لحم قرى التعامرة) وذلك لإقامة 6500 وحدة سكنية استيطانية لغلاة المتطرفين من اليهود.
واستولى الاحتلال على جبل أبو غنيم بحجة أنه محمية طبيعية لإقامة مستعمرة إسرائيلية (إسحاق موداعي)، وجرت عليه ضجة جماهيرية ودولية غاضبة احتجاجاً على قيام الحكومة الإسرائيلية، بإضافة مستعمرة جديدة عليه. وتبلغ مساحة هذا الجبل 185 دونماً.
- مقام النبي صموئيل
وهو جامع في قرية النبي صموئيل، يصلي فيه المسلمون، استولت عليه سلطات الاحتلال، وحولته إلى كنيس يهودي يؤدي فيه اليهود الصلاة. واستولت على أجزاء كبيرة محيطة به وأقامت سلطات الاحتلال على أراضي القرية مستوطنة، بعد أن هدمتها عام 1967، وذلك لبناء وتوسيع الحي اليهودي، ومصادرة 116 دونماً تضم 595 بناية، بالإضافة إلى خمسة جوامع و أربع مدارس قديمة تحوي سوقاً عربياً تاريخياً (سوق الباشورة).
- النفق:
تم حفر طريق قديم يزيد عمقه عن 6م غرب حائط البراق (المبكى)، باتجاه الشمال، مروراً بالأنفاق التي جرى العمل بها من الناحية الجنوبية للأقصى الشريف؛ مما يعرض الكثير من الأبنية للانهيار، خاصة "رباط الكرد"، المدرسة العثمانية قرب الحرم الشريف، وتحوي ضريح السيدة أصفهان شاه، المدرسة المنجقية (مقر الأوقاف الإسلامية حالياً)، المدرسة الجوهرية، باب الحديد، سبيل قايتباني، الزاوية الوفائية، وقد أثار النفق ضجة سياسية عالمية وفلسطينية أدت إلى إغلاقه.
-الخليل
أقامت سلطات الاحتلال في محافظة الخليل نحو 32 مستعمرة، سبع منها على أراضي المدينة، أربع منها أقيمت على مناطق أثرية تاريخية بعد عام 1968، إضافة إلى تحويل أحد أهم المعالم الدينية الإسلامية "الحرم الإبراهيمي" إلى معبد يهودي، ووضعت داخله خزانة للكتب الدينية ووضعت لافتات بالعبرية على أضرحة الأنبياء، وأنشأت كنيساً يهودياً في فناء المدرج الذي يصعد للحرم الشريف. ويتبين من الدراسات التاريخية أن الخليل قد سميت بأسماء متعددة استطاع الإسرائيليون نسبتها إليهم ومنها:
- قريات أربع:
سميت بهذا الاسم نسبة إلى الملك أربع بانيها، وهو كنعاني الأصل من قبيلة العناقيين وتعني الجبابرة، أو الجبارين، وقد أطلق اليهود على إحدى المستعمرات القائمة في قلب الخليل اسم "كريات أربع"، يسكنها غلاة المتطرفين من اليهود.
- أبراهام:
احتل الصليبيون المنطقة عام 1100م، وأسموها بهذا الاسم بدلاً من خليل الرحمن، وذلك بعد أن أقطعها الأمير عوزفري دي بوايون إلى جير هاردي أمين، حتى مملكة القدس.
- الحرم الإبراهيمي
تحاول سلطات الاحتلال تدريجياً تحويله إلى كنيس يهودي في أعقاب حرب 1967، حين سمح الحكم العسكري رسمياً لليهود، بأداء الصلوات في الحرم بشكل غير تظاهري، وفي غير أوقات صلاة المسلمين. ثم اتخذت بعداً تظاهرياً استفزازياً، حين اقتحم مئير كهانا زعيم حركة (كاخ) الحرم الإبراهيمي 28/2/1972م.
- تل الرميدة
اعتبر المستوطنون أن الخليل القديمة، كانت بالقرب من المدينة الحالية، على تلة الرميدة المغطاة بأشجار الزيتون، وكانت تضم بركتين هما بركة القزازين، وبركة السلطان، وذلك في جنوبها الغربي.
- مسجد مشهد الأربعين
استولى اليهود على 12 دونماً في محيط المسجد، ومنعوا لجنة الاعمار من ترميم المسجد تمهيداً للاستيلاء عليه؛ بحكم قربه من مستعمرة (تل الرميدة).
-المواقع التي استولى عليها المستوطنون وغير الاحتلال أسماءها:
فصايل: (بيتسائيل).
فرعتا: في قلقيلية وتعني الجبل يعتقد أنها مسقط رأس القاضيين عبدون وبنياهو (فرعون).
قبيا: في محافظة رام الله (جيبيا).
حجة: في محافظة قلقيلية (شلونيب حجة)
القسطل: (ما عوز تسيون أي قلعة صهيون).
مأمن الله: في القدس (ما ميلا).
حرج اللطرون: في القدس (عيمق أيلون).
تل الصافي: مقام الشيخ محمد (تل صافت)
واد فوكين: به آثار وأبنية ومناور منقورة بالصخر وخمس ينابيع.
مقبرة باب الرحمة: وتضم قبور، أغلبها اندثر، ومنهم عبادة بن الصامت، شداد بن أوس.
حارة السعدية: مقام الشيخ ريحان.
حارة الشرف: مزار الشيخ حيدر، ومقام شريف الدين موسى العلمي.
حارة الواد: به زاوية الشيخ محمد القرمي، وهو صوفي من رجال القرن الثامن. شهداء البدرية ومنهم بدر الدين الهكاري.
حارة المغاربة: وكان بها مقام الشيخ عيسى، والمدرسة الأفضلية.
حي الثوري: وبه مقام الشيخ الثوري المعروف (شهاب الدين أحمد أبو ثور)، وقد دمر تماماً.
الزاوية الأسعدية في جبل الطور: ضريح الشيخ محمد، ومقام رابعة العدوية، بجوار الزاوية الأسعدية في جبل الطور.
مقام الشيخ جراح: بحي الشيخ جراح، وهو من رجال صلاح الدين.
مقام يوسف: وهو مقام إسلامي، شرق نابلس، فيه مسجد إسلامي بني قبل 200 عام، ادعى المستوطنون ملكيته، وهو وقف إسلامي .
قبر يوشع بن نون: يحج إليه المستوطنون في معظم الأعياد اليهودية، بعد أن حاولوا الاستيلاء عليه، حيث يقومون بالعربدة ومضايقة الأهالي بشكل دائم.
إضافة إلى وجود العديد من أولياء الله الصالحين، والتي يعتبرها المسلمون مقامات إسلامية ومساجد، مثل: قبر إليعازر بن هارون(وهارون هو أخو النبي موسى) ويقال له العزير، ثالث أبناء هارون. وهو عبارة عن ضريح كبير، كذلك بنحاس بن اليعازار بقرية عورتا، شرق نابلس، ويعرف مقامه باسم الشيخ المنصوري، وهو ضريح في ساحة مسجد، وايتمارا أخو اليعازا المعروف بمقام "الشيخ المفضل" وهو ابن اليعازار.
شافي شومرون: 1978 أقيمت هذه المستعمرة جنوب محطة سكة الحديد (المسعودية) وقد أقامها المستوطنون قرب سبسطية، على اعتبار أنها عاصمة مملكة إسرائيل التاريخية.
أوفيم 1986: أقيمت هذه المستعمرة على أراضي دير استيا بسلفيت، وفيها عدة خرب أثرية أهمها (خربة قانا) المجاورة لوادي قانا الطبيعي.
عطارون: أقيمت هذه المستعمرة على أراضي رفات برام الله، وهي أرض كنعانية أثرية تدعى (يزقيتل)، وفي العهد الروماني أقيمت على نبعها مدينة سميت (عطاروت).
كفار تفوح 1978: أقيمت على أراضي ياسوف واسكاكا بسلفيت، سميت بهذا الاسم نسبة إلى مدينة تبواح، التي ذكرت في كتاب يهوشاع 16.
علمون: بالقدس المحتلة أقيمت عام 1983 على أراضي عناتا، بها خربة قديمة تدعى خربة علميت (قرب المستعمرة)، وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى بلدة (علمون) الكنعانية، وفي الخربة جدران مهدومة، وأحواض منقورة بالصخر وأساسات كنيسة مع أرضية مرصوفة بالفسيفساء وقناة، ومساكن من الكهوف، بالإضافة إلى ينابيع المياه التاريخية، وتطل المستعمرة على وادي صونيت، الذي أعلن عنه محمية طبيعية.
حبلة: صادر اليهود الأراضي المحيطة بمقام أولاد العوام، نظراً لقيام سلطات الاحتلال بشق طريق التفافي للمستعمرة المجاورة للمقام الذي يبعد عنها 7م. إضافة لبناء جدار استنادي حول المستعمرة باقتطاع أراضي من القرية، وتهدمت العديد من قبور الصالحين أثناء عمليات التجريف، وأثناء مرور الدوريات الإسرائيلية التي كانت تلاحق العمال الفلسطينيين الذين يعملون داخل إسرائيل بدون تصاريح رسمية.
بناية الدبويا: الخليل، (بيت هداسا) وتعود للعهد التركي. تحولت لمشفى في عهد الانتداب، ثم مدرسة لوكالة الغوث الدولية، في العهد الأردني عام 65، وفي عام 79 قامت زوجة ليفنجر بالاستيلاء على المبنى.
تل الرميدة: أبلغ ضابط الإدارة المدنية الإسرائيلي أهالي الخليل أن المنطقة أثرية، ولا يجوز البناء عليها، وطولب المواطن زكريا البكري بإخلاء المنطقة؛ فاحتلها المستوطنون، وأقاموا عليها بؤرة استيطانية، وادعوا أن بيت سيدنا إبراهيم على سفح جبل الرميدة.
الحوض المقدس: وهو مصطلح إسرائيلي يعني، أن كل المواقع الدينية الإسرائيلية في القدس، لا يمكن التنازل عنها، وهي: البلدة القديمة، العوئيل: جنوب البلدة القديمة، وادي قدرون، جبل الزيتون.
معاليه مخماس: سميت على اسم مدينة هزم فيها يهوفتال على يد شاؤول الفلسطيني، وهي مقامة على أراضي دير دبوان برام الله.
بيت إيل: أقيمت على أراضي بيتين والبيرة ودورا القرع، يحاول المستوطنون السيطرة على تلة عالية تاريخية، بها عيون وينابيع طبيعية قديمة، وقد ادعى اليهود أن الله وعد نبيه إبراهيم بالإقامة فيها، ولهذا سميت بيت الله، أو بيت الأسد، ويعتقد المؤسسون أنها أقيمت على أنقاض قرية كانت على حدود مملكة يهودا ومملكة إسرائيل.
كوخاف هشاحر: وتعني نجمة الصباح أقيمت عام 1975 على أراضي دير جرير وكفر مالك، سميت بنفس الاسم جبال (قباب) وبها ينابيع طبيعية، وقبر مسيحي تاريخي،على رأس التلة لكاهنة سكنت فيه، ويدعى (الست زهراء) يقدسه أهالي دير جرير. وتشرف المستعمرة على وادي العوجا.
عوفرة: تحمل اسم مدينة تاريخية كنعانية، ادعى الإسرائيليون أن منطقة عوفرا مدينة تاريخية إسرائيلية أقيمت منذ عهد الهيكل الثاني. قام الرومان بضمها إلى مملكة يهودا الحوشمونائية.
شيلو 1978: أقيمت على خربة أثرية تعرف فلسطينياً باسم "خربة سيلون" التابعة لقرية قريوت، وتمتد لتبتلع مساحات شاسعة من أراضي قرى: قريوت، وجالود، وترمسعيا، فيها عدد من الآبار القديمة، وآثار لمسجدين قديمين، يعرف أحدهما باسم "مسجد الأربعين". وسماها اليهود بهذا الاسم، مدعين نسبتها إلى المدينة المركزية التي كانت في تلك المنطقة. وأن النبي صموئيل نشأ فيها. وتعتبر في نظر المستوطنين المكان الثاني المقدس بعد القدس المحتلة. وأحاطها المستوطنون بسياج كبير، وتمتد الأراضي التي تسيطر عليها، إلى قرية المغير، قضاء رام الله، ويمنع المواطنون من المرور عبر هذه المساحات الشاسعة، رغم خلوها من المباني مما قطع التواصل بين القرى على جانبي المنطقة.
-مسجد عمره أزيد من 1200 سنة
علماء آثار إسرائيليون، كشفوا عن مسجد ريفي قديم نادر في النقب بجنوب البلاد ويحتوي المسجد على غرفة مربعة وجدار مواجه لاتجاه مكة مع محراب نصف دائري وبالطبع استولت دولة الاحتلال على هذا الاكتشاف بالرغم من أنه أثر إسلامي.