أعربت جبهة التحرير الإرترية، أدانتها الكاملة للجرائم التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها الجرائم المروعة التي قام بها في قطاع غزة مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين حتى اللحظة.
وقالت الجبهة، في بيان أصدرته تضامنا مع الشعب الفلسطيني، إن الكيان الصهيوني دمر الممتلكات الخاصة والعامة في المدينة الباسلة، كما أن هذا الكيان الغاصب استمر في التحدي السافر لكل القوانين الإنسانية وقوانين الحرب، التي تمنع ضرب المساكن والمستشفيات مما فاقم الأزمة القائمة حيث عجزت المستشفيات من توفير العلاجات الأولية علاوة على إخلاء (الأونروا) مراكزها وتوقف خدماتها.
وأضافت الجبهة، أن في ظل استمرار الانتهاكات الصهيونية واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني في تحد سافر للقرارات الأممية، وفرض حصار كامل على قطاع غزة بقصد التجويع والتهجير، مشيدين بإستمرار حركة المقاومة الفلسطينية، في تحدي آلة الحرب الفاشية الصهيونية بالمزيد من الصمود والنضال والاستعداد للتضحية، وتقديم قوافل الشهداء شهيد تلو الشهيد دفاعًا عن حق الشعب الفلسطيني العربي والبقاء على أرضه ووطنه وتحرير كامل التراب الوطني وإقامة دولته المستقلة.
وأوضحت جبهة التحرير الإرترية، أن الصمت الدولي عن جرائم هذا الكيان يشكل إدانة أخلاقية وقانونية من جهة، ويعتبر تواطؤا مع هذا الكيان.
وطالبت الجبهة، الأمم المتحدة بالتدخل العاجل والسريع لحماية الشعب الفلسطيني، مناشدين المنظمات والهيئات الدولية والمجتمع المدني في العالم الضغط على حكوماتهم لمحاسبة الاحتلال على جرائمه البشعة.
ووجهت الجبهة، التعازي لذوي الشهداء وأهالي القطاع ولإخوتنا في فلسطين المحتلة.
وأكدت الجبهة، للشعب العربي في فلسطين نحن معهم في خندق المقاومة، لكل مشاريع الإمبريالية والصهيونية نقف اليوم متكاتفين مع أشقائنا الفلسطينيين في مواجهة العدو المشترك في فلسطين المحتلة.