الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بنوك

بمليون جنيه.. بنك قناة السويس يدعم مستشفى أبو الريش الياباني للأطفال

جانب من زيارة وفد
جانب من زيارة وفد بنك قناة السويس لمستشفي أبو الريش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تبرع بنك قناة السويس بمبلغ مليون جنيه لصالح مستشفى أبو الريش الياباني للأطفال للمساهمة في شراء آلات جراحية باستخدام تقنية "أوزاكي" الحديثة، ليكون البنك من أوائل الداعمين لهذه التقنية التي يستفيد منها آلاف المرضى من الأطفال بالمجان.

يأتي ذلك انطلاقًا من المسؤولية المجتمعية لبنك قناة السويس، وحرصه المستمر على دعم الخدمات الصحية للأطفال بالمجان،

وتقنية أوزاكي، هى إحدى طرق علاج عيوب الصمام الأورطى للقلب، والتى تم تطويرها بواسطة جراح القلب اليابانى شيغيوكي أوزاكي على شكل أبحاث إمتدت لسنوات،  كبديل لجراحة استبدال الصمام الأورطي لتجنب استخدام الصمامات الاصطناعية.

جدير بالذكر أن مصر أصبحت مركز تَمَيُّز مُعتمد من مؤسسة أوزاكي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بفضل مجموعة متميزة من جراحي القلب المصريين بقسم جراحة القلب والصدر بالقصر العيني.

كان وفد من بنك قناة السويس برئاسة حسين رفاعي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك قناة السويس، بجولة في المستشفى بمشاركة عدد من قيادات البنك لمشاهدة التطوير الكبير في المستشفى، وتقديم الدعم اللازم لشراء الآلات الجراحية الجديدة، في إطار حرصه المستمر على دعم المؤسسات الطبية وخاصة  المتخصصة في رعاية الأطفال.

وكان في استقبال الوفد الدكتورة رشا جمال مدير مستشفى أبو الريش اليابانى، والدكتور سامى أمين، نائب مدير المستشفى لشؤون العمليات، والدكتور وليد أبو سنة رئيس وحدة جراحة القلب والصدر في مستشفى أبو الريش الجامعي، والدكتور عمرو بسطويسي رئيس قسم جراحة القلب والصدر بكلية طب القصر العيني.

وأكد حسين رفاعي، أن البنك يؤمن بأهمية تضافر الجهود للمساهمة في تطوير وتحسين مجالات عديدة في المجتمع المصري منها الصحة وخاصة صحة الطفل.

وأشار إلى أن دعم البنك لشراء آلات جراحية للقلب بإستخدام تقنية "أوزاكي" الحديثة، يساهم في علاج نحو 500 طفل سنويا من مختلف محافظات مصر لكون مستشفى أبوالريش هي المستشفى المركزي لجراحه الأطفال في الجمهوريه والأكثر فاعيله في المبادره الرئاسية للقضاء علي قوائم الانتظار.

وأضاف أن هذه الآلات الجراحية تمثل طفره في جراحه قلب الأطفال وعامل في غايه الأهمية في البرنامج التعليمي وتطوير جراحات القلب في مصر.

وأكدت الدكتورة رشا جمال، أن أكثر فئات المرضى المستفيدين من تقنية "أوزاكي" الحديثة هم السيدات فى سن الإنجاب وكبار السن والأطفال حيث تشكل أدوية السيولة الحتمية مع الصمامات الإصطناعية مخاطر كبيرة.

وأضافت أن مستشفى الأطفال التخصصي " أبو الريش الياباني" تعد أكبر مستشفى أطفال فى مصر والشرق الأوسط وتأسست عام 1983 بمنحه من اليابان وتضم 354 سرير منهم 121 سرير رعاية مركزة وبها 35 حضانة يتردد على المستشفى ما بين 1500- 2000 مريض يوميا باجمالى نصف مليون مريض سنويا ، حيث تضم المستشفى نحو 17 عيادة تخصصية من ضمنها الحول والوراثية والكولاجينية والقسطرة والقلب والصدر والمخ والأعصاب والكبد والجراحة العامة وجراحة التجميل والمسالك والرمد والموجات الصوتية.

يذكر أن بنك قناة السويس قام بالعديد من المبادرات الفاعلة في مجال صحة الأطفال خلال السنوات الأخيرة من بينها مبادرات دعم مستشفى الناس عن طريق التبرع لتجهيز غرفة  طبيه كاملة بالمستشفى وتزويدها بالمعدات المطلوبة، والمساهمة في اجراء عمليات للأطفال كمساهمة في علاج مرضى القلب من الأطفال، وأيضا دعمه لمستشفى "سرطان الأطفال 57357"، بغرض المساهمة في علاج عدد من الحالات المرضية.

وشمل الدعم المساعدة في تكلفة علاج عدد من الحالات بالغرف العلاجية ووحدة العلاج اليومي، بما فى ذلك العلاج الكيميائي والإشعاعي، بالإضافة إلى ما يحتاجه المرضى من التحاليل والأشعة والأدوية والمستلزمات الطبية المناسبة.

وبشكل عام قدم بنك قناة السويس الدعم للعديد من المستشفيات الصحية وعلى رأسها تبرعه لمؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، للمساهمة في كفالة جزء من تكلفة الجهاز الطبي الهام ( Incubator)، وأيضا التعاون مع مؤسسة أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان.

ويسعى بنك قناة السويس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لتحقيق رؤية مصر 2030، حيث يضع بنك قناة السويس المسئولية المجتمعية على رأس أولوياته، كما يسعى بشكل مستمر لتبنى برامج فعالة لخدمة المجتمع، أخذاً في الاعتبار الاحتياجات الأساسية التي تواجه المجتمع في 7 مجالات مختلفة مثل الصحة والتعليم والتكافل الاجتماعي ودعم ذوي الهمم ودعم الشباب وريادة الأعمال وتوفير حياة كريمة وبيئة معيشية جيدة، وكذلك مساندة الفئات الأكثر احتياجًا والحفاظ على البيئة وبالتالي رفع القدرات البشرية للمجتمع.