الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

برلمانية: قمة القاهرة للسلام تؤكد أن مصر رمانة ميزان الاستقرار في الشرق الأوسط

النائبة هند رشاد
النائبة هند رشاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام بمجلس النواب، إن قمة القاهرة للسلام تأكيد على أن مصر رمانة ميزان الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط من خلال ثقلها التاريخي وما تتمتع به من ثقة ونزاهة وشرف جعلها وسيطا موثوقا به لدى مختلف أطراف الصراعات.

وأوضحت رشاد، في تصريحات صحفية لها، أن البيان الرئاسي لقمة القاهرة للسلام بمثابة دعوة للعالم للتحرك نحو تحقيق السلام والحفاظ على أرواح المدنيين والأبرياء في قطاع غزة ووقف التصعيد العسكري وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشارت أمين سر إعلام النواب، إلى أن البيان الرئاسي للقمة بمثابة نداء عالمي للتوافق نحو السلام وإعادة تقييم نمط التعامل الدولي مع القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية للخروج من رحم الأزمة الراهنة بروح وإرادة سياسية جديدة تمهد الطريق لإطلاق عملية سلام حقيقية وجادة.

وأكدت النائبة هند رشاد، على أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لن تألوا جهدا في تقديم كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، والتحرك الدائم لدعم القضية الفلسطينية بحل الدولتين وحصول الشعب الفلسطيني على حقه في إقامة دولته المستقلة.

وتابعت أمين سر إعلام النواب،أن الرئيس السيسي يسعى بصورة جادة تسبق الزمن إلى بناء توافق دولي عابر للثقافات والأجناس والأديان والمواقف السياسية، يتفق على نبذ العنف والإرهاب وقتل النفس بغير حق، ويدعو إلى وقف الحرب الدائرة، ويحترم قواعد المجتمع والقانون الدولي والضمير الإنساني.

ويذكر أن البيان الرئاسي الصادر عقب انتهاء القمة، قد أشار إلى أن الخروج من رحم الأزمة الراهنة بروح وإرادة سياسية جديدة تمهد الطريق لإطلاق عملية سلام حقيقية وجادة تُفضى خلال أمد قريب ومنظور إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد البيان أن المشهد الدولى عبر العقود الماضية كشف عن قصور جسيم فى إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، لكونه سعى لإدارة الصراع، وليس إنهائه بشكل دائم، اكتفى بطرح حلول مؤقتة ومُسكنات لا ترقى لأدنى تطلعات شعب عانى على مر أكثر من ثمانين عاماً من الاحتلال الأجنبي ومحاولات طمس الهوية وفقدان الأمل.