قالت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، إن بيان مصر في ختام قمة القاهرة للسلام تأكيد على دعم الدولة المصرية للقضية الفلسطينية ورسالة نداء للعالم للدعوة للتحرك نحو السلام وإعادة تقييم نمط التعامل الدولي مع القضية الفلسطينية.
وأوضحت موسى، في تصريحات صحفية لها، أن البيان المصري كشف عن قصور جسيم لدى المجتمع الدولي في إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية نتيجة سعيه لإدارة الصراع، وليس لإنهائه بشكل دائم.
وأكدت عضو مجلس النواب، على أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لن تألوا جهدا في دعم القضية الفلسطينية وتقديم كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني أو حل القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
وشددت النائبة رحاب موسى، على ضرورة وقف إطلاق النار واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني علاوة على حماية المدنيين وعدم تعريضهم للمخاطر والتهديدات وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية لمستحقيها من أبناء قطاع غزة.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة المصرية لن تتخل عن موقفها الراسخ الداعم للحقوق الفلسطينية وهو تحقيق السلام كخيار استراتيجي وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
يذكر أن البيان الرئاسي الصادر عقب انتهاء القمة، قد أشار إلى أن الخروج من رحم الأزمة الراهنة بروح وإرادة سياسية جديدة تمهد الطريق لإطلاق عملية سلام حقيقية وجادة تُفضى خلال أمد قريب ومنظور إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد البيان أن المشهد الدولى عبر العقود الماضية كشف عن قصور جسيم فى إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، لكونه سعى لإدارة الصراع، وليس إنهائه بشكل دائم، اكتفى بطرح حلول مؤقتة ومُسكنات لا ترقى لأدنى تطلعات شعب عانى على مر أكثر من ثمانين عاماً من الاحتلال الأجنبي ومحاولات طمس الهوية وفقدان الأمل.