انتهت انتخابات نادي الزمالك بحلوها ومرها، وذلك بنجاح القائمة الموحدة برئاسة حسين لبيب باكتساح كبير في عدد الأصوات، لتدير النادي لأربعة أعوام مقبلة في دورة تستمر من 2023 حتى عام 2027.
ونفذت الجمعية العمومية بالزمالك طلب حسين لبيب بضرورة نجاح جميع أفراد قائمته حتى يتمكن من العمل بقوة وانقاذ الزمالك وعودته سريعًا للطريق الصحيح بحصد الألقاب، والتى غابت عن الفريق في الموسم الماضي خاصة مع فريق الكرة الذى يعانى الأمرين منذ العام الماضي.
وشهدت انتخابات نادي الزمالك، حضور 22704 عضو في الجمعية العمومية للنادي لانتخاب مجلس الإدارة الجديد، وجاءت نتيجة القائمة الموحدة بحصول حسين لبيب على 15229 صوتًا في رقم قياسي وكبير لم يحدث في تاريخ الزمالك بهذا الفارق من الأصوات عن أقرب منافسيه والذى وصل إلي 13 ألف صوتًا فأكثر.
وفي منصب النائب حسم هشام نصر المعركة بعد منافسة قوية وشرسة مع هاني العتال، وذلك بـ9840 صوتًا.
وفي أمانة الصندوق نجح حسام المندوه بفارق كبير عن أقرب منافسيه، وذلك بـ12431 صوتًا، بعد أن رفض تخليه عن خوض انتخابات الزمالك وتمسك بدخول الانتخابات حتى أقيمت وكان له ما اراد بالنجاح الساحق.
وفي عضوية فوق السن، حصد أحمد سليمان 15433 صوتًا، وحسين السيد 10628 صوتًا، وسيكون للثنائي دور كبير مع فريق الكرة الأول بالزمالك وقطاع الكرة بالنادي بشكل عام لعودته للطريق الصحيح دون مجاملات.
بينما حصد عمرو أدهم 10772 صوتًا، وهاني شكري 12011 صوتًا، وهاني بيرزي 12872 صوتًا، ومحمد طارق 10741 صوتًا.
وفي عضوية تحت السن، ساهمت شعبية مصطفي الأحمر وأحمد الأحمر، أساطير كرة اليد بالزمالك ووقفتهم بجانب نيرة الأحمر في نجاحها وحصولها على 14202 صوتًا، وسيكون لـ«نيرة» دور كبير خاصةً مع فرق البنات داخل النادي بمختلف الألعاب.
كما حصل أحمد خالد حسانين، على 13617 صوتًا، ورامي نصوحي 11039 صوتًا، وذلك في عضويات تحت السن أيضا، وجميعهم من قائمة حسين لبيب.
وعبر حسين لبيب عن فرحته الكبيرة وسعادته بنجاحه في الانتخابات، ونجاح جميع أفراد قائمته، موجهًا الشكر لأعضاء الجمعية العمومية داخل النادي الأبيض لاستجابتهم لما طلب بنجاح كتيبته بالكامل والتي يصفها حسين لبيب بـ«الكوماندوز».
وقال «لبيب» عقب نجاحه في الانتخابات، إن الانتخابات كانت جميلة وشهدت حضور كبير من جانب الأعضاء، وأن سعادته اكتملت بعودة النادي لأبنائه، وأن الانتخابات شهدت حضور أعضاء جمعية عمومية كانوا ممنوعين لسنوات من الدخول والاقتراب من بوابة نادي الزمالك، بسبب اعتراضهم على سياسات رئيس النادي الأسبق، وعانوا كثيرًا من شطب عضوياتهم وتجميدها ثم عودتهم مرة أخري.
في السياق ذاته، شهدت انتخابات الزمالك على منصب الرئيس سقوط كبير ومدوٍ لـ«فاروق جعفر»، نجم الزمالك الأسبق، أمام منافسه حسين لبيب، حيث حصل «جعفر» على 2024 صوتًا فقط وبفارق كبير لصالح منافسه الناجح في الانتخابات حسين لبيب.
ولم تشفع شعبية «جعفر» الكبيرة في كرة القدم وداخل المستطيل الأخضر في نجاحه في الانتخابات على منصب الرئيس، حيث لقنته الجمعية العمومية درسًا كبيرًا لن ينساه في السنوات المقبلة، الأمر الذى دفع فاروق جعفر لمغادرة النادي سريعًا قبل إعلان النتيجة بعد أن تأكد من اكتساح حسين لبيب لمنصب الرئيس بفارق ضخم في الأصوات، رافضًا التعليق واكتفى بالصمت والمغادرة.
وشهدت انتخابات نادي الزمالك في الساعات الماضية وبعد إعلان نجاح حسين لبيب وقائمته، نهاية عهد مرتضي منصور ونجليه داخل النادي الأبيض، وذلك بعد 9 سنوات متواصلة داخل النادي، بعد أن نجح مرتضي منصور في دورة 2014 واستمر في منصبه رافضًا الرحيل، مستغلًا كافة الطرق لبقاءه لأطول فترة ممكنه، حتى جاء موعد رحيله وبداية عهد جديد لابن من أبناء نادي الزمالك في كرة اليد، وهو الكابتن حسين لبيب والذى تنتظره مهمة شاقة في رئاسة نادي الزمالك، وتطالبه الجماهير البيضاء بعودة فرق النادي الأبيض سريعًا لمنصات التتويج في مختلف الألعاب، خاصةً في كرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة وكرة اليد الأكثر شعبية داخل النادي الأبيض.
