شهدت منطقة الطالبية بالجيزة واقعة مأساوية، عندما أقدمت سيدة مسنة تبلغ من العمر ٦٠ عامًا، وتعاني من اضطرابات نفسية، على قتل حفيديها الطفلين (هناء، عمرها ٣ سنوات، والصادق ٣ أشهر).
الأم تركت الطفلين مع جدتهما، وخرجت لشراء الطعام لهما، وأثناء وجود الطفلين مع جدتهما "الحاجة إقبال" حملت بطانية ووضعتها على رأسيهما وكتمت أنفاسهما حتى فارقا الحياة.
وما أن فرغت الأم من شرائها للطعام، وبمجرد دخولها المنزل اكتشفت الفاجعة وان طفليها قد فارقا الحياة.
كواليس وتفاصيل الواقعة كشفها شهود العيان، إذ أوضح حارس العقار أن الأسرة هي سودانية قدمت إلي مصر منذ ٥ أشهر، واكد أن السيدة العجوز مريضة نفسيًا، وأن الأسرة بشكل عام علي خلق واحترام ولم تصدر منهم أي مشاكل.
واكد جيران الضحية، أنه في يوم الواقعة لم يكن الأب موجودا في المنزل، فقد كان مسافرًا في الإسكندرية للعمل، وتفاجأ بزوجته تتصل به وتخبره بأن طفليه توفيا.
وأوضح شاهد أن جدة الطفلين "المتهمة" بقتلهما مريضة نفسيا وتصرفاتها غير طبيعية وكان هذا ملحوظا عليها بشكل واضح.
كما كشف شهود عيان أن وقت وقوع الجريمة كانت الأم خارج الشقة لشراء الطعام وبعض الأدوية من الصيدلية، وعندما عادت رأت الفاجعة، وسقطت منهارة حزنًا علي فلذة كبدها التي لاتمتلك سواهما.
وباشرت النيابة العامة بالجيزة تحقيقاتها، في واقعة مقتل طفلين شقيقين، هما: « هناء ٣ سنوات- وشقيقها يدعي الصادق، عمره ٣ أشهر» على يد جدتهما المسنة بالطالبية.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن الطفلين قتلتهما جدتهما وتدعى «إقبال- ٦٠ عامًا»، عندما حاولت السيدة السودانية إسكات صرخات حفيديها، عقب نزول والدتهما لإحضار طعام الإفطار، فأحضرت «بطانية» وقامت بوضعها على وجهيهما مما أدى إلى اختناقهما ووفاتهما .
وأفادت التحريات وأقوال والد الضحيتين، أن والدته مريضة نفسيا وتعاني من عدم اتزان واضطراب نفسي.
بداية الواقعة بتلقى اللواء هشام أبوالنصر مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، إخطارا من اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة يفيد بإبلاغ «حسن ع» – ٣٦ سنة – تاجر سوداني الجنسية، بتلقي اتصال هاتفي من زوجته – ٣١ سنة - أبلغته انه عقب عودتها من إحضار طعام الإفطار وجدت طفلتها «هناء» – ٣ سنوات – وطفلها «الصادق» – ٣ أشهر – متوفين.