تلعثمت السيدة مها خوفاً من أن لا تؤخذ شكواها على محمل الجد. وخطر في بالها أن قصتها تحتوي على «كوميديا». وبعد دقائق من دخولها محكمة الأسرة بزنانيري، استجمعت قواها وقالت بصوت هادئ: «زوجي يحب أن يفطر ويتعشى بانتظام، وأنا لا أريد ذلك، وقد تعبت منه».
وأضافت الزوجة: «تزوجت عن طريق أحد جيراني، وبعد ٣ أشهر من الزواج اكتشفت أنه مدمن الإندومي، وليس هذا فحسب، بل كان يأكله قبل النوم وبعد الاستيقاظ، فطلبت منه ألا يفعل». وعدم إحضاره إلى بيت الزوجية مرة أخرى، خاصة وأنني حامل وأحتاج إلى الطعام، لكني... وجدته يتعمد تناول الأندومي، ثم يذهب إلى الفراش، ولا يفكر في أو في الجنين الذي كان من المفترض أن يتغذى به. مما جعلني أشعر بالاكتئاب كل يوم.
وتابعت «مها»: «في إحدى المرات ذهبنا إلى منزل أختي لزيارتها، وبالصدفة، وبينما كنت أضع الملابس داخل الحقيبة، وجدت حقيبة تحتوي على أكثر من عشرة أكياس إندومي مخبأة بين الملابس، ولم أستطع السيطرة علي أعصابي وأصابتني حالة من الذعر، ظللت أصرخ من تصرفاته، لكن آثار غضبي تصرفاته وبرودة كلامه، حيث قال سواء أكلت إندومي أم لا، أنا حر، وحدثت مشاجرة بيننا.
وأضافت أن الخلاف بيننا انتهى بأنني قررت الانفصال عنه وطلبت منه الطلاق، لكنه رفض رفضا قاطعا، حتى تركته وذهبت إلى منزل أهلي، وأخبرت والدي بما حدث ، خاصة في فترة الحمل، وطلبت منه مساعدتي في الحصول على الانفصال، لكن والدي رفض، وغلبني اليأس واتخذت قرار الطلاق منه. دعوى طلاق من ذلك الزوج مدمن الإندومي رقمها ٠١٤٢ لاستحالة العيش معه مرة أخرى. ولا يزال الأمر معلقًا ولم يتم اتخاذ قرار بشأنه.
