الجمعة 15 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

الجريمة مستمرة.. 95 % من نيران الاحتلال لا تفرق بين مسلم ومسيحي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تواصل قوات جيش الاحتلال ارتكاب مجازرها في قطاع غزة المحاصرة والضفة الغربية المحتلة، حيث قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس في قطاع غزة، في واقعة تكشف مدى إجرام الاحتلال الذي لا يفرق بين مسلم ومسيحي ولا طفل ولا امرأة ولا يحترم دور العبادة سواء مسجد أو كنيسة. 

وحدث القصف في الساعات الأولى من صباح أمس، حيث أصابت قذائف الاحتلال قاعة الصلاة الرئيسية للكنيسة، ما أدى إلى تدميرها جزئيًا وتسبب في حدوث أضرار جسيمة في الهيكل المعماري للمبنى. 

وقالت حركة حماس، أمس الجمعة، إن قصف كنيسة القديس برفيريوس للروم الآرثودوكس وسط مدينة غزة، إجرام متجدّد ضد الأديان والمدنيين والعزل، مضيفة في بيان صحفي، أن هذا الاستهداف المتعمد للكنيسة ومن قبله ارتكاب مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني يستدعي وقفةً وإدانة قويّة من المجتمع الدولي ومن المجالس الكنسية العالمية، للضغط على الاحتلال المارق لوقف عدوانه الفاشي ضد دور العبادة والمدنيين العزّل. 

فيما ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم "نور شمس" شرق محافظة "طولكرم" بشمال غرب الضفة الغربية، إلى ١٣ شهيدًا، بينهم ٥ أطفال، حسب ما أفادت به وزارة الصحة الفلسطينية. 

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد شنت عدوانا واسعا على المخيم استمر ٢٧ ساعة متواصلة، منذ فجر أمس وحتى صباح اليوم، استهدفت خلاله بالرصاص الحي وبطائرة مسيرة محملة بالمتفجرات عددا من المواطنين، ما أدى إلى استشهاد ١٣ مواطنا، سبعة منهم جرى نقلهم أمس إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي في طولكرم، فيما لم يستطع الأهالي ومركبات الإسعاف نقل ٥ شهداء، فجرى وضعهم في مسجد أبوبكر الصديق داخل المخيم، بسبب الحصار الذي فرضته قوات الاحتلال، وسط انقطاع الكهرباء والمياه ووسائل الاتصال عن المخيم. 

من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، لوقف إطلاق نار غير مشروط، لضمان إرسال المساعدات إلى قطاع غزة. 

وقال أمين الأمم المتحدة، خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد من أمام معبر رفح، إنه ينبغي ضمان وجود ما يكفي من الوقود في غزة، لتوصيل المساعدات إلى الشعب الفلسطيني فى القطاع. 

وأكد جوتيريش، أن شاحنات المساعدات هي فارق الحياة من الموت للكثير في قطاع غزة، ولذلك يجب دخولها في أسرع وقت، دون شروط. 

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن إسرائيل تتحدى بطريقة سافرة القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان والشرعية الدولية وقراراتها، وسط حملات إسرائيلية تضليلية للرأي العام العالمي تهدف إلى شيطنة شعبنا الفلسطيني وقضيته. 

وقالت في بيان: إن اسرائيل تواصل تهديداتها الصريحة بارتكاب المزيد من جرائم القتل وتوسيع نطاق التطهير العرقي والتهجير القسري، وهي أيضا توظف حجة الدفاع عن النفس لتنفيذ المزيد من مخططاتها الاستعمارية التوسعية، وتقويض أية فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين، وتحاول فرض أجندة جديدة على سلم الاهتمامات الإقليمية والدولية تتهرب من خلالها من استحقاقات السلام وحل القضية الفلسطينية برمتها.