تنطلق، اليوم السبت، أعمال قمة القاهرة للسلام ٢٠٢٣، في العاصمة الإدارية، وذلك بمشاركة دولية واسعة؛ لمناقشة خفض التصعيد فى قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى عقد قمة مصر للسلام؛ بهدف بحث مستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام، حيث أكد الرئيس السيسي على أهمية أن تسفر القمة عن مخرجات تسهم في وقف التصعيد الجاري، وللتعامل مع الوضع الإنساني الآخذ في التدهور، وإعطاء دفعة قوية لمسار السلام.
وتعتبر قمة مصر للسلام هي أول قمة عربية وعالمية تعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، وعدد الدول التي أعلنت مشاركتها في قمة مصر للسلام، بلغ ١٢ دولة، منها ٤ دول أوروبية هي (تركيا وإيطاليا وقبرص واليونان) و٧ دول عربية آسيوية وهي (السعودية- الإمارات- قطر- فلسطين- البحرين- الكويت- العراق) بالإضافة إلى مصر الدولة المستضيفة، فيما أعلنت مصادر أن ٣١ دولة و٣ منظمات دولية أعلنت حضورها قمة القاهرة للسلام.
وتُعد هذه القمة فرصة هامة لقادة العالم للتجمع وتعزيز الحوار والتعاون، بهدف تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، إن استجابة القادة لدعوة الرئيس السيسي تعكس الثقة الكبيرة في قيادته ودور مصر البارز في تعزيز السلام والأمن الدوليين.
ويشهد هذا الحدث الرفيع المستوى حضور قادة الدول والمنظمات الدولية، حيث سيتم مناقشة قضايا هامة تهم المجتمع الدولي، على رأسها القضية الفلسطينية.