"ضربٌ بالجِزم.. دهسٌ بالقدمْ.. وقَدمِ حمارٍ علي علمْ.. وعلمٌ علي ظهر حمار.. وغيرها وغيرها.. كل ذلك وأكثر هي إهانات تعرضت لها إسرائيل ومؤسساتها ومواطنيها، من مواطنين في مختلف دول العالم، فمنذ قديم الأزل يتعرض العلم الإسرائيلي الي إهانات يوماً بعد يوم، فمن الحرق الي الدهس الي النزع واخيراً الي الضرب بالأحذية، فـ"الأعلام" هي من تمثل الدول وسيادتها ومؤسساتها ومواطنيها، نعم! هكذا الحال لكل أعلام دول العالم فتجد أعلام الدول ترفرف في عنان السماء إلا العلم الإسرائيلي تجده مهاناً ذليلاً بسبب الجرائم التي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي ضد شعب فلسطين الأعزل، من أجل ذلك حرصت "البوابة نيوز"، علي رصد أبرز الإهانات التي تعرض لها العلم الإسرائيلي في السطور التالية.
ففي 2018 تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صور لجمانه سليمان علي غنيمات، صحفية وإعلامية أردنية ووزيرة دولة سابقة لشؤون الإعلام في حكومة عمر الرزاز والناطقة الرسمية باسم الحكومة الأردنية، وهي تطا قدميها فوق صورة للعلم الإسرائيلي، رسمت على أرضية مدخل مقر النقابات المهنية، في العاصمة عمان، واحتجت وزارة الخارجية الإسرائيلية لدى الأردن، وقال مسؤول باتحاد النقابات المهنية إن صورة العلم الإسرائيلي رُسمت، في ذلك المدخل قبل عدة سنوات، للتعبير عن الاحتجاج على احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وتطبيع العلاقات بين الأردن وإسرائيل.
وفي إهانة اخري ظهر غراب في مقطع فيديو إنتشر كالنار في الهشيم علي مواقع التواصل الإجتماعي في وقت سابق، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ينزع علم إسرائيل من على سارية وُضعت على منزل أحد المستوطنين في فلسطين المحتلة، وقام بنزع العلم من ساريته، وألقى به على الأرض.
وفي إهانة أخري، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لقطة قامت بإسقاط علم إسرائيل على الأرض، حيث قامت القطة بسحب العلم المعلق على الحائط، واسقطته على الأرض، وبعد إسقاطها لجانب من العلم، قامت بسحب الطرف الآخر، حتي أصبح العلم على الأرض.
وفي قرية شطورة التابعة لمركز ومدينة طهطا بمحافظة سوهاج، أقدم الاهالي علي وضع صورة العلم الإسرائيلي علي ظهر حمار، معبرين من خلال ذلك رفضهم التام للجرائم التي يقوم بها الإحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، ودعم وتأييد موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي الداعم للقضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينين من أراضيهم، وحرص شباب القرية علي إلتقاط الصور التذكارية مع صورة العلم الإسرائيلي وهي في هذا الوضع المهين.
وأمام نقابة الصحفيين المصرية الكائنة في 4 شارع عبد الخالق ثروت، أقدم الصحفيون علي حرق العلم الإسرائيلى، خلال الوقفة الاحتجاجية التى نظموها يو م الأربعاء الماضي من أمام نقابة الصحفيين، للتضامن مع الشعب الفلسطينى الشقيق، وأعلن مجلس النقابة أنه سيخاطب الاتحاد الدولى للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، والمؤسسات الدولية المعنية بحرية الصحافة للمطالبة بفتح تحقيق دولى فى جرائم الحرب الصهيونية، واستهداف الصحفيين، وناقلى الحقيقة، واتخاذ الإجراءات القانونية لملاحقة قتلة الصحفيين بالتنسيق مع نقابات الصحفيين المعنية.
وفي محافظة دمياط، شهدت الوقفة الاحتجاجية ضد العدو الصهيوني توافد الالاف من أهالى محافظة دمياط للمشاركة في الملحمة الوطنية بميدان الساعة لدعم وتأييد موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي الداعم للقضية الفلسطينية ورفض تهجيرهم من أراضيهم ورددوا الشعارات المنددة بجرائم العدو الصهيوني ضد الشعب الاعزل وسط صمت عالمى غير مسبوق على جرائم الحرب منها "يا فلسطيني يا فلسطينى دمك دمي ودينك ديني.. بالروح والدم نفيدك يا فلسطين.. يا فلسطين يا فلسطين نفديك بالدم يا فلسطين.. لا لا للخونة..تسقط إسرائيل قتلة الأطفال..وأعداء السلام". وقام المتضامنون برفع الإعلام المصرية والفلسطينية ضرب العلم الاسرائيلي بالحذاء تعبيرا عن رفضهم لقتلة الأطفال العزل والنساء والشيوخ.
وشهدت محافظات الجمهورية اليوم الجمعة مسيرات تضامنية لدعم القضية الفلسطينية والتنديد بالعدوان الإسرائيلي الغاشم بحق المدنيين العزل في قطاع غزة بفلسطين، وللتنديد بالهجوم الغاشم والاعتداء الذي يقوم به الكيان الصهيوني بقطاع غزة، والاحتجاج على ضرب مستشفى الأهلي المعمداني، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 500 فلسطيني بينهم أطفال ورضع، ففي القاهرة، نظم الآلاف من أبناء محافظة القاهرة مسيرات تضامنية لتأييد موقف الدولة من القضية الفلسطينية، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، وردد المشاركون هتافات منددة بالاعتداءات الغاشمة للاحتلال الإسرائيلي، واستهداف المستشفيات والمدنيين العزل منها "القيادة السياسية... أحنا معكم في القضية"، "فلسطين عربية" "بالروح بالدم نفديك يا يا فلسطين"، "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".
