قال المهندس حازم شريف، الباحث الاقتصادى، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلى هى أكبر الخاسرين من استمرار رحى الحرب على قطاع غزة موضحا أن التكلفة الاقتصادية من فاتورة الحرب على الحكومة باهظة ويتحمل تبعاتها المواطنون.
أشار فى تصريحات لـ "البوابة نيوز" إلي أن مؤسسات التصنيف الائتمانى خصوصا موديز التى ذكرت أنها بصدد اختبار مدى مرونة اقتصاد دولة الاحتلال الإسرائيلى بالتوازى مع الحرب على قطاع غزة معتبرا أن تلك التصريحات توضح أن الاقتصاد الاسرائيلى يصل لمراحل حرجة خصوصا مع تخارج عدد لابأس به من الاسثمارات غير المباشرة.
أوضح “شريف” أنه ليست المرة الأولى التى يتم تصنيف الاقتصاد الإسرائيلى بأنه غير مستقر، حيث سبق أن أعلنت مؤسسة موديز بتراجع ثقتها فى الاقتصاد الإسرائيلى فى يوليو الماضى وهو ما قالته الوكالة صراحة بأن الاقتصاد وصل إلى مستوى "حرج"، خصوصا مع استئثار الحكومة الإسرائيلية بالسلطة القضائية.
ولفت إلى أن محللي الاقتصاد يتوقعون أن تقوم باقى وكالات التصنيف الائتمانى من بينها ستناندرد آند بورز وفيتش وغيرها، فى تخفيض التصنيف الائتمانى للاقتصاد الاسرائيلى وهو ما سيؤدى لاستمرار تراجع الثقة فى جذب الاستثمارات الأجنبية.
