كشف الفنان أحمد بدير عن كواليس صلاته في المسجد الأقصى، والتي كانت بمثابة الحُلم الذي يسعى لتحقيقه.
وقال بدير، في برنامج "يحدث في مصر" الذي يذاع على قناة mbc مصر: "إنه منذ ثلاث سنوات دعتني إحدى الجمعيات الفلسطينية، وهي تأتي بمجموعة من الرموز الفنية من جميع دول العالم، ومن أربع سنين كلموني وقلت لهم إحنا كفنانين مفيش تطبيع والختم الإسرائيلي ميلوثش الباسبور بتاعي".
وتابع بدير: "وفي العام التالي قالوا لي هنجيب لك وثيقة من السلطة الفلسطينية لوحدها ومن غير ختم، رحبت، وروحت فعلًا، وكان هدفي أشوف فلسطين وأصلي في المسجد الأقصى، فكانت أمنية أني أروح، لكن قالوا لي التأشيرة للضفة بس، متدخلش جوه، فعملنا محاولة وكان فيه بنت هي اللي سايقة العربية، فحاولنا ندخل وقفونا، شافوا التأشيرة ورفضوا دخولي، وقولت لها هبقى تعيس جدا لو ده ما حصلش، ثم راحت على معبر تاني ووقفت فشافت عربية داخلة، قامت داخلة وراها على طول توقفت السيارة واحنا عدينا، وصليت في الأقصى وروحت الحرم الإبراهيمي وكنت سعيد جدا، بس شوفت المعاناة اللي هما بيعانوها".
وواصل: "تقابلت مع قائد الشرطة الفلسطينية، وكان برفقتي الشاعر هشام الجخ، وعملنا ندوات، الحقيقة كانت من أمتع البلدان اللي روحتها في حياتي، إن شاء الله نروحها كلنا وهذا المحتل في مزبلة التاريخ".