السبت 21 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

رئيس اللجنة العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين: نريدكم شركاء لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين الدكتور رمزي خوري، أن تطلعات الشعب الفلسطيني أكبر من التضامن التقليدي والمناصرة، وإنما نحثهم على عمل جدي لإنهاء معاناة دامت أكثر من ٧٥ عاما، مشيرا ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من تضييق وحصار واستهداف مباشر للأطفال والشيوخ والنساء، عدا عن الانتهاكات للمقدسات الاسلامية والمسيحية والاعتداء على المواطنين من قبل قطعان المستوطنين في الضفة الغربية والقدس.

جاء هذا في رسالة وصلت لقادة وممثلي الكنائس والمؤسسات المسيحية في المشرق والعالم أجمع، مطالبة اياها تحمل مسؤولياتها الاخلاقية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني امام الحرب البربرية والوحشية التي يتعرض لها أهالي قطاع غزة منذ ١٢ يوما، مضيفا ان العدوان الوحشي الذي اشعلته الحكومة الاسرائيلية المتطرفة يسعى لإبادة جماعية للشعب الفلسطيني في القطاع، مشيرا الى القصف الذي تعرض له المستشفى الاهلي (المستشفى المعمداني )، والذي يعود للكنيسة الاسقفية الانجيلية، وراح ضحيته المئات من الأطفال والنساء والشيوخ.

أكد خوري في رسالته، أن الاحتلال الإسرائيلي يشكل تهديد حقيقي للأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، كما يقوض المساعي لإيجاد حل عادل وانهاء الصراع ويحول دون ان ينال الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة التي نصت عليها القوانين الدولية.

قال خوري إن على كنائس العالم الضغط على إسرائيل وإجبارها على احترام القانون الدولي ووقف اراقة دماء الابرياء، مؤكدا أن إسرائيل تتعامل كدولة فوق القوانين الدولية وهذا نتيجة لعدم وجود رادع بسبب ازدواجية المعايير، والدعم الأحادي الجانب من قبل الدول التي صمتت عن ٧٥ عاما من معاناة الشعب الفلسطيني، وهي من منحت الضوء الأخضر لاسرائيل لقتل الفلسطينيين والقضاء على عائلات بأكملها، مطالبا بضرورة التحرك الفوري والعاجل لوقف العدوان عن قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وضرورة إيجاد حل عادل لتحقيق السلام على أسس الشرعية الدولية وإقامة حل الدولتين.