أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، ونظيره السوري فيصل المقداد، أن جوهر التصعيد الأخير للأوضاع في قطاع غزة ولبّ الصراع برمته، يكمن في التنكر للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي، الذي تلقاه عطاف، اليوم الخميس، من وزير الخارجية السوري، حسبما أفادت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان.
وأضاف البيان أن الطرفين تباحثا مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في خضم العدوان الصهيوني على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.
وجدد الوزيران التعبير عن إدانتهما الشديدة لهذا العدوان الغاشم، والمطالبة بإنهائه ومحاسبة الاحتلال على المجازر التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني.