الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

داليا عبدالرحيم: الانحياز التام للكيان الصهيوني والكيل بمكيالين يهدد السلم والأمن الدوليين

داليا عبدالرحيم
داليا عبدالرحيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت الكاتبة الصحفية داليا عبدالرحيم رئيس تحرير البوابة نيوز، مساعد رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة لملف الإسلام السياسي، إن الأمين العام للأمم المتحدة، قال إن صناعة الكراهية خطر محدق بالجميع، ولذلك لابد أن تكون مواجهة الكراهية فرضا على الجميع"، متسائلةً: "هل يكون الجميع على مستوى المواجهة؟، وهل يتحرك الضمير العالمي، بمؤسساته الدولية والأهلية، لوقف العدوان الهمجي الوحشي على غزة؟ وماهي سبل مواجهة تسونامي الكراهية في غزة وفي أي بقعة من العالم؟.

واستعرضت داليا عبدالرحيم، مقدمة برنامج الضفة الأخري على قناة القاهرة الإخبارية، خلال كلمتها قي ورشة “خطاب الكراهية وتأثيره على السلم والأمن الدوليين”، على هامش المؤتمر الدولي للإفتاء، بعض مخاطر ومسببات صناعة الكراهية التي يشهدها واقعنا المعاصر، حيث تزايدت في العقود الثالثة الأخيرة أفكار وجماعات وممارسات التطرف والعنف والارهاب، ومثلت ظاهرة عالمية، عابرة للحدود، وبات العالم على امتداد بلدانه، شمالا وجنوبا، شرقا وغربا، ليس ببعيد عن مخططات التطرف والإرهاب والاكتواء بنيرانه، لافتةً إلى أن التطرف والإرهاب يبدأ فكرًا، ويسعى صناع التطرف لصياغة خطاب يزعم أنه يعتمد على مرتكزات عقيدية ورؤية لواقع المجتمع، أو الجماعة أو الطائفة التي يتوجهون بخطابهم لها ويستهدفون انصياعهم لأفكارهم، متوسلين بشواهد، تعبر عن رؤيتهم ومخططاتهم، يستمدونها من تخريجات وشروحات، غالبا ما تكون منتزعة من سياقها العام ومقصدها الشرعي، كما توظف تلك الجماعات أوضاع وأحوال من الماضي والحاضر، شهدت أو تشهد ظلما أو غياب عدل بالنسبة للمستهدفين بخطابهم، على المستوى السياسي أو الاجتماعي، من فقر وتهميش ومصاعب حياتية، وعلى صعيد رؤيتهم وموقفهم من الأخر البعيد، الغرب مثلا يستدعون مرارات وسياسات ظالمة للأخر كاستعمار البلدان ونهب مقدراتها في الماضي، وسياسات الهيمنة والتبعية التي تسلكها الدول الكبرى تجاه الشعوب في العالم الثالث.  
وتابعت داليا عبدالرحيم: “الأهم الانحياز التام لدولة الكيان الصهيوني وسياسة الكيل بمكيالين والتأييد المطلق لسياسات العدوان والاستيطان وإهدار حقوق الشعب الفلسطيني، من هذه الأحوال التاريخية والحاضرة الماثلة الآن تصاغ مفردات وأدبيات خطاب التطرف والكراهية المتستر بالدين”.