الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

داليا عبدالرحيم: ما يحدث في غزة من عدوان همجي على الأبرياء والعزل يصعب السكوت عليه

داليا عبدالرحيم
داليا عبدالرحيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير البوابة نيوز ومساعد رئيس قطاع الاخبار بالشركة المتحدة لملف الاسلام السياسي، مقدمة برنامج الضفة الأخري على قناة القاهرة الاخبارية: إن مايحدث في غزة من عدوان همجي على الابرياء والعزل من أبناء الشعب الفلسطيني، من القتل الوحشي للأطفال والنساء والشيوخ،  قصف المنازل ودور العبادة، حتى المستشفيات كانت هدفًا للقتلة والمجرمين، يصعب السكوت عليه، كذا يصعب الكلام عنه، و"خطاب الكراهية بمثابة جرس انذار فكلما تعالى صوته، زاد خطر الابادة الجماعية، ويسبق العنف ويعززه" تلك نص كلمات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، قالها منذ أكثر من عامين، لمناسبة تدشين اليوم العالمي للتصدي لخطاب الكراهية وها هو العالم، يشهد الانتقال المروع من "خطاب الكراهية" الى "أفعال الكراهية" حيث يجري على مرأى ومسمع من العالم حرب الابادة للشعب الفلسطيني.

وأضافت داليا عبدالرحيم، خلال كلمتها في فاعليات ورشة خطاب الكراهية وتأثيره على السلم والأمن الدوليين، بمؤتمر الفتوى وتحديات الألفية الثالثة:  عندما وقف العالم، يشهد كيف تؤجج دولة الاحتلال الصهيوني مشاعر الكراهية والحقد على الفلسطنيين، وعندما انطلقت أبواقها الدعائية تصور الشعب الفلسطيني على انه شعب من الارهابيين، ولاقت المزاعم الصهيونية الدعم والمناصرة والتصديق من حكومات ومؤسسات كثيرة، خاصة في دول الغرب، وبالاخص الادارة الامريكية وعلى رأسها الرئيس بايدن، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، لتطور دولة الكيان الصهيوني خطاب الكراهية لسلوك الكراهية، الان وقد تحققت رؤية الأمين العام للأمم المتحدة بتمامها وشهد ويشهد العالم صحة مقولته ماهي مقولته التالية ؟، ماهو موقف العالم من تلك المذابح وجرائم الابادة الجماعية للعزل والابرياء من المدنيين في غزة؟

ولفتت داليا عبدالرحيم، إلي أن هنا لابد من الاشارة لموقف مصر، متمثلة في الرؤية الشاملة والتحذيرات التي عبر عنها بوضوح وحسم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة وقف العدوان الاسرائيلي فورا على غزة، والسماح للمساعدات والاغاثة الانسانية بالوصول للشعب الفلسطيني، وضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بدور جاد لا يتحمل التأجيل أو المراوغة لوضع حل شامل وعادل ونهائي للقضية الفلسطنية .