صرح وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" فيبيونج يانج ، اليوم الخميس ، بأن العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية وصلت إلى مستوى جديد واستراتيجي.
وندد لافروف بالسياسات العسكرية "الخطيرة" للولايات المتحدة وحليفتيها اليابان وكوريا الجنوبية حيال كوريا الشمالية، وفقا لما أوردته قناة "يورو نيوز".
وكان لافروف أشاد الأربعاء بدعم كوريا الشمالية للهجوم العسكري الذي تقوده روسيا في أوكرانيا.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي عن وزير الخارجية قوله: "نقدر بشدة دعمكم المبدئي والواضح لتحركات روسيا في إطار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا".
وأثارت قمة في سبتمبر والتحسن الواضح في العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية مخاوف غربية من إمكانية تزويد بيونغ يانغ موسكو بأسلحة لعملياتها العسكرية في أوكرانيا.
وأكدت الولايات المتحدة قبل أسبوع أن عمليات تسليم أسلحة جار فعليا مشيرة إلى أن كوريا الشمالية سلمت روسيا أكثر من ألف حاوية من المعدات العسكرية والذخائر في الأسابيع الأخيرة.في المقابل، تسعى بيونغ يانغ للحصول على معدات عسكرية روسية و"تقنيات متطورة"، كما أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحافيين.
وقال الوزير الروسي للصحفيين "على غرار أصدقائنا الكوريين الشماليين، نشعر بقلق بالغ من تكثيف الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية الأنشطة العسكرية، ومن سياسات واشنطن".
ولفت إلى أنّ الأميركيين "ينقلون بنى تحتية استراتيجية إلى هناك تشمل عناصر نووية"، من دون تقديم تفاصيل إضافية. وأكّد "نعارض هذا النهج غير البنّاء والخطير".