قال المحلل السياسي الفلسطيني عبد المهدي مطاوع، إن ما يحدث الآن في قطاع غزة هو نتيجة للفكر الإسرائيلي المتطرف، موضحًا أن ما يفعله جيش الاحتلال إبادة جماعية لها أهداف سياسية تخدم حكومة اليمين المتطرف فى إسرائيل.
وقال عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “8 الصبح” المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، إن أهم تلك الأهداف هي التهجير، موضحًا أن إسرائيل منذ عام 2000 تفكر في كيفية التخلص من الوضع الديموغرافي الفلسطيني.
وتابع "مطاوع": “لن تصبح لهم خطوة فى الحقيقة لتنفيذ مخططات التهجير، ولكن خرج هذا المشروع من داخلهم مرة أخرى الآن”.
وأكد المحلل السياسي الفلسطيني، أنه منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بجعل القدس عاصمة لإسرائيل وحتى الآن سقط أكثر من 52 شهيدا، وأُصيب أكثر من 9 آلاف جريح، لافتًا إلى أن مسيرة يوم الأرض كانت تحمل الكثير من الرسائل السياسية، موضحا أن الإسرائيليين صدموا بشكل كبير بخروج الشعب الفلسطيني في كل المناطق الفلسطينية.