قالت الدكتورة إيمان شويخ، الأكاديمية والباحثة السياسية، إنه لا يمكن القول بأن هناك تطورات جديدة بالنسبة للجبهة الشمالية سواء لإسرائيل أو جبهة لبنان الجنوبية، لافتة إلى أن الأمور ما زالت كالمعتاد المتمثلة في الرتابة العسكرية التي بدأت منذ اليوم الأول لـ"السابع من أكتوبر" على الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وأضافت إيمان شويخ خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن ما حدث هو أن حزب الله بدأ في الأراضي المحتلة اللبنانية، وبعد ذلك جاء الرد الإسرائيلي على هذ القصف الصاروخي الموجه، فتقريبًا كل يوم يوجد هناك فعل ورد فعل من إسرائيل وحزب الله.
وأشارت إلى أن اليوم كان يوجد تسخين أكثر يتماشى مع إيقاع المعركة والتطورات التي تحدث في غزة، لافتة إلى أن بالأمس كانت توجد مجزرة وحشية ارتكبتها إسرائيل بحق الأبرياء في مستشفى المعمداني.
وأوضحت أن الصورة لم تختلف كثيرًا على الحدود اللبنانية الفلسطينية، حيث يوجد قصف إسرائيلي على المناطق الحدودية، لافتة إلى أنه كان يوجد قلق كبير إسرائيلي وقتذاك والدليل على ذلك طائرات الاستطلاع التي كانت تحوم في الأجواء اللبنانية في الساحل والداخل اللبناني، وهو ما يعبر عن القلق الإسرائيلي والإرباك والخوف، فأي خطوة تقوم بها إسرائيل في غزة هي بذلك تحسب مليون حساب للرد من قبل حزب الله، كما أنها تحسب حسابًا لعدم الرد أيضًا.