أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن رفض واستنكار الكنيسة القبطية والمجمع المقدس لما يحدث في بلاد فلسطين، مشيرًا إلى أن ما يحدث في هذه الحرب التي ليس فيها أي شكل من أشكال التكافؤ.
جاء ذلك قبل إلقائه العظة في اجتماع الأربعاء الأسبوعي والذي عقده مساء اليوم في كنيسة الشهيد مار جرجس بمنطقة أرض الجنينة بالزاوية الحمراء التابعة لقطاع كنائس شرق السكة الحديد بالقاهرة.
وقال قداسة البابا: قلوبنا تعتصر ألمًا مما يحدث على أرض غزة والأعداد الكبيرة في الضحايا من شهداء ومن قتلى ومن مصابين ومجروحين ومن أسر ومشردين وعنف قاسٍ للغاية.
وباسم الكنيسة القبطية وباسم المجمع المقدس في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية نحن ندين هذه الأعمال الوحشية.
وأضاف: "الحقيقة الإعلام ينقل مناظر في منتهى الألم والصعوبة، ثم الهجوم الذي وقع على المستشفى المعمداني وهي تعتبر أكبر مستشفى تقوم بالرعاية الصحية. والقوانين الدولية تمنع الهجوم على المستشفيات حتى في أثناء الحروب، فالهجوم على هذه المستشفى التي يتلقى الناس فيها العلاج والرعاية الصحية أمر يفوق الخيال في وحشيته وعدد الضحايا الذين خلفهم هذا الهجوم المباغت."
واستكمل "نصلي لكي يعطي الله سلامًا ويعطي هدوءًا ويعطي حكمة ويحفظ أهلنا وإخوتنا في قطاع غزة وقطاعات فلسطين. وهذه الحرب بين الإسرائيليين والفلسطينيين نصلي أن يعطيهم الله الحكمة."
ونوه: "حياة الإنسان هي أغلى ما أعطاه الله للإنسان، أما أن الإنسان يقوم بتدمير الحياة بنفسه فهذا شر عظيم أمام الله ونؤمن أن الله سيسكب رحمته وحنانه على كل القلوب المجروحة و المتألمة."