قالت الأمينة العامة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، هيلجا ماريا شميد، إن المتاجرين بالبشر يسيئون استخدام التكنولوجيا في كل مرحلة من مراحل الجريمة من التجنيد إلى الإعلان عن الضحايا واستغلالهم.
وقالت شميد - في تصريح اليوم الأربعاء، بمناسبة اليوم الأوروبي لمكافحة الإتجار بالبشر - إن المنظمة أطلقت تقريرًا جديدًا يرسم المشهد عبر الإنترنت لمخاطر الاتجار بالبشر خاصة مواقع الخدمات الجنسية.
وأوضحت أن المنصات عبر الإنترنت أصبحت البنية التحتية الرئيسية للمجرمين للوصول الى ضحايا الاتجار بما في ذلك الأطفال.
وأشارت شميد إلى أن التقرير يكشف عما يقرب من 2900 موقع للخدمات الجنسية في جميع أنحاء منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وتحتوي على أكثر من 3 ملايين إعلان.
ولفتت إلى أن رسم خرائط المخاطر هو الخطوة الأولى لمعالجتها بفعالية، معربة عن أملها أن يكون هذا التقرير مفيدًا لواضعي السياسات لتعزيز السلامة عبر الإنترنت وكأداة لإنفاذ القانون لتحديد الضحايا عبر الإنترنت ومقاضاة المتاجرين بهم.