أكد مدراء وممثلو مستشفيات قطاع غزة، تمسكهم بأداء دورهم ورسالتهم على الرغم من كافة التهديدات والتحذيرات التي تصلهم، مشددين "لن نترك مرضانا وجرحانا مهما كانت الظروف".
وقالوا خلال مؤتمر صحفي عقدوه، اليوم الأربعاء، بحسب وكالة “وفا” أن "ما حدث مع المستشفى الأهلي المعمداني هو مجزرة وجريمة مع سبق الإصرار والترصد، وإننا نحذر العالم بأن المحتل ماض في تهديداته إذا لم يكن هناك من يلجمه".
وأضافوا: "بعد هدم البيوت على رؤوس ساكنيها واستهداف النازحين إلى الجنوب وسيارات الإسعاف والمساجد والكنائس، يتجرأ الاحتلال اليوم وبكل وحشية وبشكل لم يسبق له مثيل في العالم على استهداف المستشفيات".
ولفتوا إلى أن جميع مستشفيات قطاع غزة وصلتها رسائل تهديد من الاحتلال الإسرائيلي بضرورة الإخلاء، مؤكدين أن هذا الأمر بالإضافة إلى كونه مخالفا لجميع الأعراف والقوانين الدولية، فهو من الناحية العملياتية لا يمكن تنفيذه.
وأوضحوا بأن تعمد إرسال رسائل تهديد بشكل متكرر للمرافق الصحية، يعني أن الاحتلال الإسرائيلي متعطش لسفك المزيد من الدماء وإيقاع المزيد من المجازر والضحايا.
وأكدوا أن مستشفيات قطاع غزة لم تعد مكانا للمرضى فقط، بل أصبحت مكانا يلجأ له النازحون المدنيون الأبرياء العزّل الذين ضاقت بهم السبل فلم يجدوا مكانا آمنا في كل قطاع غزة.