- خبير: انحباس الأمطار فى القرن الأفريقي 6 مواسم متتالية يهدد الأمن الغذائي وينذر بالهجرة الجماعية
- دراسة: الجفاف يؤدي إلى توسيع الفجوة بين الفقراء والأغنياء
- إسلام جمال الدين شوقى: حماية «المياه الخضراء» وأنظمة الرصد والتوسع فى تحلية المياه.. أبرز الحلول لمواجهة «الجفاف»
- مجدي علام: يهدد الأمن الغذائي ويسبب تلف المحاصيل.. ولا بديل من تقليل مصادر غازات الاحتباس الحراري
خلال السنوات القليلة الماضية ضرب الجفاف بقوة القارة العجوز "أفريقيا" كأخطر تأثيرات وتداعيات التغيرات المناخية، الأمر الذي يهدد السكان في الصومال وأوغندا والكونغو الديمقراطية بسبب تراجع مساحات الأراضى الرطبة وتراجع إنتاجية المساحات الزراعية ما يهدد الأمن الغذائى العالمى ودخول ملايين الناس تحت مظلة الجوع وتهديد ما يقرب من 32 مليون شخص لشبح المجاعة بحسب آخر تقرير صادر عن منظمة الفاو.
وهنا طالب الخبراء بالتكاتف العالمى للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى من ناحية والتحرك بشكل أكبر للمشروعات التى تساعد على التكيف خاصة بعد الفشل فى ظاهرة الاستمطار الصناعى ما يدفع بنا للتوسع فى المناخ الاصطناعى مثل الزراعات المحمية "صوب" كحل لتأمين احتياجاتنا الغذائية.
كما حذر أحدث تقرير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ من أن تصادم الظواهر المناخية المتطرفة سيصبح أكثر تواترا، ويمكن أن يكون التكيف مع هذا التغير المتزايد أمرا صعبا بسبب المدة غير المتوقعة للانحراف، وحجمه غير المؤكد، وتواتره غير المعروف.
ففي الصومال، على سبيل المثال، كان هطول الأمطار فى موسم ٢٠٢٢ الذى امتد من مارس إلى مايو هو الأدنى خلال العقود الستة الماضية، كما شهدت أجزاء كبيرة من جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا ظروفا شديدة الجفاف مقارنة بمتوسط هطول الأمطار.
ودفعت ظروف الجفاف فى شرق إثيوبيا وشمال كينيا والصومال الأمم المتحدة إلى التح. ذير من أن نحو ٢٢ مليون شخص قد يواجهون خطر المجاعة فى عام ٢٠٢٢.
هل هناك ارتباط بين تغير المناخ والجفاف؟
يتحول العجز المائى سريعا ليكون هو الوضع المعتاد الجديد، فعلى مدار نصف القرن الماضى، زادت "صدمات جفاف الأمطار" الشديدة - أى هطول الأمطار أقل من متوسطها - بنسبة ٢٣٣٪ فى بعض المناطق.
وعادة ما تكون صدمة جفاف الأمطار التي تمثل انحرافا معياريا واحدا عن القاعدة حدثا نادرا يتوقع أن يشمل ١٥ فترة من أكثر الفترات جفافا خلال قرن واحد، جاء ذلك فى ورقة بحثية حديثة حول "موجات الجفاف والعجز المائي" كشفت تأثيرها العالمى على النمو الاقتصادى، حيث جاءت الورقة بالاشتراك بين ريتشارد دامانيا رئيس الخبراء الاقتصاديين للتنمية المستدامة بالبنك الدولى، وإيشا زافيرى الخبيرة الاقتصادية وناثان إنجل الخبير الأول فى مجال تغير المناخ وهما يعملان فى وحدة التنمية المستدامة بالبنك الدولى.
المناخ يهدد كل القطاعات
بدوره يقول الدكتور إسلام جمال الدين شوقى، خبير اقتصاديات تغير المناخ، وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسى، إن التغيرات المناخية أحد أهم التحديات التى تواجه دول العالم، وهو ما تؤكده التقارير العالمية حيث تأتي التغيرات المناخية فى المركز الأول من حيث المخاطر مما أدى إلى اهتمام الاقتصاديين وصانعى السياسات بالتركيز على قضايا البيئة حيث كان هناك اعتقاد سائد بأن التغيرات المناخية هى ظاهرة طبيعية، ولم يكن هناك اقتناع بسبب الارتباط بين ظواهر التغير فى المناخ من جانب والأنشطة البشرية والتى نتج عنها غازات سببت تغيرا فى التركيزات الطبيعية للغازات المكونة للغلاف الجوي من جانب آخر.
وأضاف شوقى، أنه يجب الانتباه إلى التداعيات السلبية المحتملة للتغيرات المناخية حيث تشير العديد من الدراسات إلى تأثيرها على كل القطاعات الاقتصادية كالزراعة والصناعة والسياحة والصحة والموارد كالمياه والأراضي الصالحة للزراعة والأراضي الساحلية والغابات، وتأتى هذه التأثيرات نتيجة للعديد من المتغيرات المناخية أهمها ارتفاع مياه البحار والمحيطات نتيجة ذوبان الجليد وتغير درجات الحرارة ومعدلات وأماكن هطول الأمطار والجفاف وحدوث الكوارث المناخية المتطرفة كالجفاف وغيرها.
وأوضح، أنه كشفت الورقة البحثية أن التوقعات العلمية الأخرى التى تشير إلى أنه بحلول أواخر القرن الحادى والعشرين يمكن أن تزيد مساحة الأراضي والسكان الذين يواجهون موجات جفاف شديدة إلى أكثر من الضعف على مستوى العالم، وعلى الرغم من أن توقعات هطول الأمطار فى المستقبل غير مؤكدة إلى حد بعيد، فإن نماذج تغير المناخ تجمع على أن هطول الأمطار سيصبح أكثر تقلبا وتطرفا تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة، وعلى مدار نصف القرن الماضي، زادت صدمات جفاف الأمطار الشديدة، أى هطول الأمطار أقل من متوسطها - بنسبة ٢٣٣٪ فى بعض المناطق.
وتابع شوقى، أنه بشكل عام يعتبر الجفاف من المخاطر المناخية فى الأجل الطويل، وقد يتفاقم الجفاف ويستمر لعدة سنوات فى مناطق شاسعة، ويترك عواقبه السلبية على الطبيعة والأفراد حيث يؤدى النقص المستمر فى هطول الأمطار إلى تجفيف التربة والغطاء النباتى، ويليه انخفاض لمنسوب المياه العذبة فى البحيرات والأنهار، ونجد أنه فى الآونة الأخيرة قد تسبب انحباس الأمطار فى منطقة القرن الأفريقى طوال ٦ مواسم متتالية فى انعدام الأمن الغذائى والهجرة الجماعية حيث يمكن للجفاف أن يتطور فى أسابيع فقط ويتواجد فى جميع أنحاء العالم بخصائص متفاوتة ومعروفة للسكان المحليين.
وأكد أنه ينتج الجفاف عن انخفاض هطول الأمطار بشكل غير طبيعى، على الرغم من أنه يرتبط أيضا بالتبخر، لذلك من المتوقع أن تصبح حالات الجفاف المفاجئ أكثر تهديدا مع ارتفاع درجة حرارة الأرض ويرجع سبب ذلك إلى تغير المناخ الناتج عن النشاط البشرى، مما يرجح زيادة تواتر حالات الجفاف المفاجئ فى المستقبل، وحصولها بشكل أسرع حيث يؤدى الجفاف المفاجئ إلى تلاشى رطوبة التربة، مما يؤثر بسرعة على القطاعات التى تعتمد عليها، مثل الزراعة والنظم البيئية.
أين تحدث صدمات جفاف الأمطار ومن هم الأكثر تضررا منها؟
وذكر الباحثون فى الدراسة أن للجغرافيا ومستويات الدخل أهميتهما، كما أن الآثار غير متكافئة، حيث تشهد البلدان الفقيرة التى تقع عادة فى مناطق جافة وشبه قاحلة المزيد من صدمات جفاف الأمطار، كما أنها أكثر عرضة لهذه الصدمات.
ويواصل شوقى: «بالبحث والتدقيق نجد أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعد من بين أكثر مناطق العالم عرضة للإجهاد المائي، حيث توجد بها ١.٤٪ من المياه العذبة على مستوى العالم وتضم ٦.٣ ٪ من سكان العالم، وقد تعرضت هذه المناطق للجفاف بسبب النشاط البشري كما تشير الدلائل إلى أن حالات الجفاف كانت من ضمن أكثر المخاطر الطبيعية تكلفة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، حيث تساهم فى زيادة التفاوتات الاجتماعية، وتعميق الآثار الصحية السلبية، والهجرة من الريف».
ويشير: «هناك عوامل كثيرة تساهم فى تطور حالات الجفاف المفاجئ فى مصر وأفريقيا منها إدارة الموارد المائية، ومحدودية انتشار أساليب الرى الحديثة حيث أعلنت وزارة الموارد المائية والرى المصرية فى بيان لها فى شهر مارس الماضى بعد الجفاف المفاجئ الذى أصاب محيط ترعة السويس نسبت فيه هذا الجفاف إلى التغيرات المناخية، حيث نتج عنها قلة كميات الأمطار خلال فصل الشتاء، ونمو الحشائش الغاطسة فى الترعة بمعدلات سريعة، نتيجة ارتفاع الحرارة غير المعتاد، وإقبال المزارعين على سحب المياه بكثافة لرى المحاصيل».
وفى السياق ذاته، يقول خبير البيئة العالمى، الدكتور مجدي علام، إن هناك أزمة مناخية فى العالم كله ولا تستطيع دولة أن تمنعها، فالجميع يشترك فى سطح الكرة الأرضية التى يحيط به غلاف جوى واحد ودرجات حرارة تتحكم فيها الشمس، وكل التكنولوجيا التى يعرفها العالم تستطيع أن يتغير شىء من ارتفاع درجات الحرارة التى تمتد لتكون ظاهرة الاحترار العالمى ولها تداعيات خطيرة أبرزها الجفاف.
وأوضح، أنه تعتبر القارة الأفريقية هى الأكثر تأثرا بالجفاف باعتبارها القارة التى يتواجد بها المسطح الأكبر الأخضر والمناطق ما فوق وتحت خط الاستواء حيث تمر بها الأحزمة المناخية ما يضاعف تأثرها زاد من تأثيراتها غياب تكنولوجيا التحكم فى المناخ حيث حاولت الولايات المتحدة الأمريكية وعدة دول كبرى عمل الاستمطار الصناعي عن طريق سقوط الأمطار الصناعية ونجحت فى تكوين السحب لكنها لن تستطيع التحكم فى مكان تساقط الأمطار وبالتالى أغلب السحب التى تم عملها تساقطت فى البحار والمحيطات ما أفشل التجربة.
وقال إنه بالعودة للورقة البحثية فإن التغيرات المناخية لا مفر منها وهى قائمة بالفعل، مما يتطلب بذل الكثير من الجهد لخفض الانبعاثات وإبطاء وتيرة الاحتباس الحرارى، ويستوجب أيضا من الدول العمل على التكيف مع التغيرات المناخية حتى تتمكن من حماية سكانها حيث تختلف تلك التداعيات من دولة إلى أخرى، فوفقا للبنك الدولى من المتوقع أن يؤدى تغير المناخ إلى زيادة حدة الجفاف فى معظم مناطق العالم، ومن ثم فبدون إدخال تحسينات كبيرة على كيفية إدارة واضعي السياسات لموجات الجفاف، فإن العالم فى طريقه إلى خسائر أكبر فى النمو الاقتصادى ومكاسب التنمية بسبب صدمات الجفاف الممتدة، لذلك لابد من التكيف الاستباقى مع الجفاف لأنه سيكون أكثر فعالية وجدوى فى إدارة أزمات نقص المياه من الحلول القائمة على ردود الفعل.
ويواصل: «المناخ يبدأ من علاقة الشمس مع الأرض ثم علاقة الأرض مع القمر وللأرض مدارها الخاص التى تدور به والقمر الذى يدور حول الأرض ما ينتج ظاهرة المد والجزر، ولا بديل من السعى نحو التأقلم مع المناخ والتكيف مع ظواهره من خلال تخفيض انبعاثات الغازات المسؤولة عن الاحتباس الحرارى وهى أكاسيد الكربون والكبريت والنتروجين والهيدرو كلور فلوروكربون ثم البيرو كلوركلووكربون ثم غاز الميثان وهذه الغازات الستة هى المسببة لظاهرة الاحتباس الحرارى وهى التى تمنع خروج ونفاذ الأشعة تحت الحمراء من النفاذ إلى الفضاء الخارجى وحبسها سبب ظاهرة الاحتباس الحرارى».
وأكد أنه لا يوجد نمط جفاف مماثل فى البلدان مرتفعة الدخل التى تكون عادة فى المناطق المعتدلة والرطبة، حيث أصبح هطول الأمطار أيضا أكثر تفاوتا على مدار العقود الخمسة الماضية، وشهدت أوروبا موجتى جفاف استثنائيتين فى عامى ٢٠١٨ و٢٠١٩ وصفهما العلماء بأنه لم يسبق لهما مثيل فى آخر قرنين ونصف قرن مضت.
وأكد أنه على الطرف الآخر من المعادلة، شهد شهر يوليو ٢٠٢١ هطول أمطار قياسية وفيضانات شديدة على أوروبا؛ وفى الشهر نفسه، أدت الأمطار الغزيرة إلى فيضانات مدمرة فى مقاطعة هاينان الصينية، مما أجبر أكثر من مليون شخص على النزوح.
كيف تؤثر صدمات جفاف الأمطار على معدلات الفقر؟
وأكد أنه تتسبب صدمات الجفاف فى الإضرار بالنمو الاقتصادي فى البلدان النامية بشكل خاص، وبالمقارنة بالظروف العادية، يحد الجفاف المعتدل من النمو فى البلدان النامية بنحو ٠.٣٩ نقطة مئوية، بينما يحد الجفاف الشديد من النمو بنحو ٠.٨٥ نقطة مئوية أى يضاعف التأثير، وفى سيناريو يقل فيه النمو الكلى عن ٣٪، فحتى الصدمات المعتدلة يمكن أن تسبب ركودا فى النمو، وعلى النقيض من ذلك، فإن الصدمات الرطبة لها تأثير ضئيل على نمو إجمالي الناتج المحلي فى البلدان النامية.
وقال إنه بخلاف إجمالى الناتج المحلى، يمكن أن تؤدى موجات الجفاف إلى توسيع الفجوة بين الفقراء والأغنياء فى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، مع ما يترتب على ذلك من آثار كبيرة وطويلة الأجل على المزارع والشركات والأسر. ويمكن لحدوث صدمة من صدمات جفاف الأمطار فى أول ١٠٠٠ يوم من حياة الطفل أن تؤثر على مستقبله.
وتابع، أنه فى المناطق الريفية بأفريقيا، فإن النساء المولودات أثناء موجات الجفاف الشديدة يكبرن فى العمر بقامة أقصر، ويحصلن على قدر أقل من التعليم، وفى نهاية المطاف، يصبحن أقل ثراء. ويمكن لإرث الجفاف أن ينتقل عبر الأجيال، مما لا يضر النساء اللائى تعرضن له فحسب، بل أيضا أطفالهن، الذين هم أكثر عرضة للمعاناة من سوء التغذية.
وقال إنه من المتوقع أن يؤدى تغير المناخ إلى زيادة حدة الجفاف فى معظم المناطق، ومن ثم فبدون إدخال تحسينات كبيرة على كيفية إدارة واضعى السياسات لموجات الجفاف، فإن العالم فى طريقه إلى خسائر أكبر فى النمو الاقتصادي ومكاسب التنمية بسبب صدمات الجفاف الممتدة.
ما الذي يمكن أن تفعله البلدان لبناء القدرة على الصمود أمام الجفاف؟
وأشار إلى أنه عند التصدى لموجات الجفاف، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو الحاجة إلى تخزين المياه لفترات الجفاف، ولكن اتضح أن الحفاظ على رطوبة التربة يمكن أن يقطع شوطا طويلا نحو الحد من تأثير الجفاف.
وأكد أنه تعتبر الرطوبة فى التربة حول منطقة الجذور، والتى تسمى بالمياه الخضراء، أمرا بالغ الأهمية فى الحفاظ على أنظمة الأرض، كما أنها تؤثر على المياه الجوفية والأنهار والبحيرات، وأيضا على وظائف الدورة المائية بأكملها.
وأوضح أنه من ثم تصبح الحاجة إلى حماية وإدارة الغابات والأراضى الطبيعية والأنظمة الطبيعية الأخرى التى تحسن صحة التربة والاحتفاظ بالمياه ذات أهمية بالغة بالنسبة لإدارة آثار الجفاف، ومن المرجح أن تكون حماية "المياه الخضراء" فى كثير من الأحيان واحدة من أكثر الطرق فعالية من حيث التكلفة لتجنب الآثار السلبية للجفاف.
وبحسب علام، فإن الحفاظ على الأراضى الرطبة من أهم الحلول لمواجهة الجفاف خاصة أن درجات الحرارة المتزايدة تسبب فقدان الأراضي الرطبة ما يهدد الأمن الغذائى العالمى ما يزيد حجم الفقراء على مستوى العالم وهناك ملايين الناس تأثرت بالمجاعات خلال الـ ١٠ سنوات الماضية بحسب تقرير منظمة الفاو، وهناك تقديرات تشير بأنه قرابة ٣٢ مليون شخص على مستوى العالم تأثرت بالجفاف والتصحر ما زاد نسبة المرض أو الهجرة البيئية نتيجة تراجع الإنتاج الزراعي، ما يدفعنا للدخول فيما يسمى المناخ الاصطناعي وهو الزراعات المحمية داخل الصوبات الزراعية وهناك مئات المشروعات على طريق أسيوط بالصعيد زراعات دخل صوب تصل إلى ١٠٠ ألف صوبة وهو المناخ المتحكم فيه سواء حبس الحرارة أو البرودة.
وقال إن الدراسة أوصت أنه يجب على البلدان أن تستثمر بشكل استباقي فى نظم المعلومات والمؤسسات والبنية التحتية التي تبنى القدرة على الصمود أمام موجات الجفاف، مثل أنظمة الرصد والإنذار المبكر وحلول البنية التحتية الأخرى، مثل تحلية المياه، وبرامج إعادة استخدام المياه وإعادة تدويرها، وتجميع مياه الأمطار
واختتم، أنه على المؤسسات والتخطيط، من خلال آليات مثل التشريعات المتعلقة بالجفاف لتقنين الأدوار والمسئوليات من أجل التأهب للجفاف والاستجابة له وتمويل المخاطر المصمم خصيصا للفئات والقطاعات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا وتنسيق التخطيط على مستويات متعددة لكل من الاستجابة للطوارئ قصيرة الأجل وتخطيط الاستثمار طويل الأجل.