بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، مع رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، مستجدات الوضع الإنساني في قطاع غزة في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 12 على التوالي.
وفي مكالمة هاتفية، اليوم الأربعاء، أكد بن زايد وكيشيدا أولوية تأمين الحماية الكاملة للمدنيين وفق مبادئ القانون الإنساني الدولي، وضرورة تجنيبهم مزيدًا من المعاناة في ظل التطورات الخطيرة المتصاعدة التي يشهدها قطاع غزة. بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).
وبحث الجانبان ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فورية لوقف إطلاق النار، ومنع مزيد من التصعيد والتدهور في الأوضاع الإنسانية، إضافة إلى تكثيف المساعي الدبلوماسية لفتح ممرات إنسانية عاجلة لإيصال المساعدات الإغاثية والطبية دون عوائق وتمكين المنظمات الإنسانية من القيام بواجبها في هذا الشأن.
وأكدا أهمية دفع الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل، ومنع اتساع دائرة الصراع وتجنيب منطقة الشرق الأوسط مزيدًا من العنف وعدم الاستقرار.
وبدأ التصعيد في غزة، مع هجوم مباغت شنته المقاومة الفلسطينية أطلقت عليه عملية "طوفان الأقصى"، شمل هجمات متزامنة عبر البر والبحر والجو، استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية في القدس وتل أبيب وأشدود، قابلها جيش الاحتلال بتصعيد غير مسبوق تجاه سكان قطاع غزة، تواصلت خلاله أعمال القصف واستخدام أسلحة محرمة دوليًا، والدفع بالفلسطينيين من شمال القطاع إلى الجنوب في محاولات وصفتها الأونروا بالتهجير القسري.، كما خلف أكثر من 3 آلاف شهيد، وما يزيد على 12 ألف من الجرحى.