أيد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم موقف الدولة المصرية السياسي تجاه الأحداث الجارية في غزة، حيث أكد على خطورة تهجير أهالي غزة إلى سيناء، مشيراً إلى مقترح الرئيش بقوله أمامهم صحراء نقب.
وجاء ذلك خلال عظته الأسبوعية التي ألقاها اليوم في كنيسة مارجرجس بأرض الجنينة، حيث شارك في العظة عدد من الأباء الأساقفة والكهنة، بجانب خورس الشمامسة، وحضور عدد كبير من شعب الكنيسة.
وصرح قداسته خلال العظة الأسبوعية بالقول: نؤيد بكل موقف الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي برفض تهجير أهالي غزة إلى سيناء، هذا أمر مرفوض جملة وتفصيلاً لو حدث هذا الأمر سيكون مثلما حدث في 1948 فالفلسطينين تركوا ممتلكاتهم وبيوتهم.
وأكمل بالقول: ويمكنهم العمل على مقترح الرئيس السيسي فأمامهم صحراء النقب إذا أحبوا أن ينقلوهم لهذا المكان فهذه أرض فلسطينية أيضا فى الأساس.
وأضاف: نصلى من أجل أن يعطى الله سلام وحكمة ويحفظ أهلنا وإخواتنا فى غزة ونصلي ليعطيهم الله الحكمة فحياة الإنسان أغلى ما يملك فحينما يقوم الإنسان بتدمير الحياة بنفسه يعتبر شر عظيم وسيسقط من رحمة الله.
وأختتم بالقول: ونصلى من أجل كل أسرة تتشرد في غزة وتفقد تربية أولادها ونصلى ليحفظ الله بلادنا من كل شر، أرجوكم تصلوا من أجل سلامة الوطن وحفظ بلادنا وأن يعطى هدوء لكل جيرانا.
