أدان الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني اليوم الأربعاء، هجومًا "جبانًا" في حديقة للحياة البرية؛ حيث قتل شخصان ومرشدهما، وتعهد بأن يدفع المهاجمون الثمن غاليًا.
وقالت الشرطة الأوغندية إن مواطنًا بريطانيًا وجنوب إفريقيًا قتلا مع مرشدهما الأوغندي في هجوم، فيما اتهمت الشرطة ميليشيا مسلحة متحالفة مع تنظيم "داعش".
وقالت الشرطة ومسؤولو الحديقة إن مسلحين استهدفوا الثلاثي أثناء قيامهم برحلات سفاري في حديقة الملكة إليزابيث الوطنية في جنوب غرب أوغندا وأضرمت النيران في سيارتهم.
وقال موسيفيني - على موقع "إكس" - "لقد كان عملًا جبانًا من جانب الإرهابيين الذين يهاجمون المدنيين الأبرياء ومأساويًا للزوجين اللذين كانا متزوجين حديثًا ويزوران أوغندا في شهر العسل".
ودعا موسيفيني، الجيش الأوغندي وقوات الأمن الأخرى إلى ضمان "عدم حدوث هذه الأخطاء مرة أخرى والقضاء على تحالف القوى الديمقراطية".
وتعد السياحة أكبر مصدر للعملات الأجنبية في أوغندا، حيث ساهمت بنحو 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي، وفقًا للأرقام الحكومية.