شهدت مدينة طنطا مساء اليوم، تظاهر الآلاف بمنطقة الاستاد، لدعم القضية الفلسطينية والتنديد بسيناريو الاعتداءات المستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي علي الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة شارك فيها عدد من نواب البرلمان وحشد كبير من مختلف فئات الشعب.
رفع المتظاهرين العلم المصري والفلسطيني ولافتات تنديد بالاعتداءات، وداعمين قرار الرئيس السيسي بمنع تهجير أهالي غزة وتصفية القضية الفلسطينية
وطالبوا بالتحرك العربي لمواجهه العدوان الإسرائيلي على شعب غزة ، وضرورة فتح معبر رفح لإدخال المساعدات ودعم الأسر والعائلات الفلسطينية من خلال مدهم بالغذاء والمستلزمات الطبية.
وأدان المشاركون في المظاهرة انتهاكات جيش الاحتلال الصهيونى وارتكابه جرائم حرب ضد المواطنين فى قطاع غزة، مؤكدين أن ما يحدث تعد صارخ لكل القوانين الدولية بعد استخدامهم أسلحة محرمة دولياً فى ضرب المنشآت المدنية فى قطاع غزة مما تسبب فى استشهاد آلاف الأبرياء معظمهم من الأطفال وسط حالة من صمت دول الاتحاد الأوروبي، و أن ما حدث هو كارثة ضد الإنسانية .
وأكدوا أن استهداف المستشفيات بالقصف جريمة حرب وانتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف المتعلقة بمعاملة المدنيين وقت الحرب، مشددين على أن استهداف جيش الاحتلال الممنهج للأطفال والنساء والمدنيين يعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان يجرمها ويحرمها القانون الدولي الإنساني وكل مواثيق ومعاهدات حقوق الإنسان الدولية ويحب على الأمم المتحدة اتخاذ مواقف عاجله ضد انتهاكات جيش الاحتلال.