قال حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر صميدة، عضو مجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع المستشار الألماني، حملت رسائل قوية وحاسمة، وتأكيد على رفض مصر لتصفية القضية الفلسطينية وأن الأمن القومي المصري خط أحمر.
وأوضح المؤتمر، في بيان له، أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وإصراره على دفع سكان غزة للجوء والهجرة إلى مصر يمثل جريمة جديدة لا يمكن أن تسمح بها الدولة المصرية.
وأشار حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر صميدة، إلى أن حديث الرئيس السيسي اليوم جاء حاسمًا وقطع الطريق على كل المحاولات التي تستهدف استدراج الدولة المصرية في الأزمة أو النيل من السيادة المصرية.
وأكد حزب المؤتمر، أن الشعب المصرى داعم بقوة لكل خطوات القيادة السياسية في الدفاع عن سيادة الوطن، لافتًا إلى استعداد الشعب للخروج للتظاهر لرفض أى مساس بالسيادة المصرية وأى محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى مصر.
وشدد حزب المؤتمر على أن مصر دولة ذات سيادة وتحترم اتفاقية السلام ولا بد من العودة إلى مسار التهدئة وفتح آفاق جديدة للتسوية، لكن الإصرار على استمرار العمليات العسكرية الحالية سيكون لها تداعيات أمنية وإنسانية قد تخرج عن السيطرة، مؤكدًا أن جهود الدولة المصرية مستمرة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط والمنطقة.
وطالب حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر صميدة، بضرورة العمل بشكل مكثف من أجل استئناف عملية السلام عقب احتواء التصعيد الراهن في قطاع غزة، مشيرا إلى أن تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة يتطلب سرعة وجود مسار آمن لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى داخل القطاع.